ذكا بعد الصّبا ، وعقلت البعير : شددته بالعقال. وعقل الظلّ : إذا قام قائم الظّهيرة. وعقلت الشّىء عقلة : حبسته. وعقلت الرّجل عقلة شغزبيّة فصرعته. وعقل الوعل والوحوش : صارت فى معاقل الجبال (١). وعقلت القتيل عقلا : غرمت ديته ، وعقلت عن القاتل : غرمت عنه الدّية (٢). وعقلت الرّجل أعقله (٣) : صرت أعقل منه. وعقل الرّجل على القوم (٤) : سعى فى صدقاتهم ، والعقال : صدقة عام.
وأنشد أبو عثمان :
٤٦١ ـ سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا |
|
فكيف لو قد سعى عمرو عقالين (٥) |
وعقل الطّعام البطن : أمسكه. وعقل البطن : استمسك.
وعقل البعير عقلا : اصطكّت عرقوباه.
وأعقلنا : صرنا فى عقل الظّلّ وسط النهار.
* (عكر) : وعكرت عليه عكرا : كررت عبد غرّة (٦). وعكر الزّمان عليه : عطف بخير.
وعكر الماء وغيره عكرا (٧) : كدر.
وأعكرت (٨) النّبيذ : جعلت فيه العكر ، وهى : التّربة.
وأعكر الرّجل : صارت له عكرة من الإبل. ما بين الخمسين إلى السبعين ،
__________________
(١) أضاف صاحب ق وع بعد ذلك : «والقوم : صاروا فى المعاقل أيضا ، وهى الحصون».
(٢) جاء فى ق ، ع «وكان أبو يوسف القاضى لا يفرق بين هذين حتى عرفه الأصمعى ذلك فى مجلس الرشيد».
(٣) أ : «عقلة» والصواب ما أثبت عن ب.
(٤) ق ، ع : «وعقل الرجل على القوم عقالا».
(٥) نسب فى التهذيب ١ / ٢٣٩ ، واللسان ـ عقل ، لعمرو بن العداء الكلبى.
(٦) ب : «كدرت بعد قرة» وما جاء فى «أ» أولى بالقبول.
(٧) أ : «عكرا» ـ بكسر الكاف ـ وأثبت ما جاء فى ب والتهذيب ١ / ٣٠٥ ، واللسان ـ عكر.
(٨) ب : «وعكرت» مخفف الكاف وفى اللسان وعكره ، وأعكره ، جعله عكرا.