وأنشد أبو عثمان للفرزدق :
٤٣٧ ـ إذا جاءنى يوم القيامة سائق |
|
عنيف وسوّاق يسوق الفرزدقا (١) |
وقال امرؤ القيس :
٤٣٨ ـ ويلوى بأثواب العنيف المثقّل (٢)
وقال الآخر :
٤٣٩ ـ لم يركبوا الخيل إلا بعد ما هرموا |
|
فهم ثقال على أكتافها عنف (٣) |
جمع عنيف : وهم الّذين ليس لهم رفق بركوبها.
وأعنفتك مثل عنّفتك (٤).
* (عشر) : وعشرت القوم أعشرهم.
صرت عاشرهم. وعشرتهم أعشرهم : أخذت عشر أموالهم.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وعشرت المال أعشره عشرا ، وعشورا ، وخمسته أخمسه ، ولم يقولوا ذلك فى غير هذين من أسماء العدد. (رجع)
وأعشر القوم : صاروا عشرة.
وأعشروا أيضا صاروا فى عشر ذى الحجة. وأعشروا أيضا : وردت إبلهم عشرا.
* (عذق) : وعذقت الرجل (٥) بشرّ وقبيح (٦) وسمته. وأعذق النّخل والإذخر : (٧) : طلعت عذوقهما.
__________________
(١) فى ديوان الفرزدق ٢ ـ ٥٧٨.
* إذا جاءنى يوم القيامة قائد*
ورواية اللسان ـ
عنف ... |
|
إذا قادنى يوم القيامة قائد |
(٢) الشاهد عجز بيت لامرىء القيس وصدره :
* يطير الغلام الخف عن صهواته*
ديوان امرىء القيس ٢٠.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان ـ عنف من غير نسبة ولم أقف على قائله.
(٤) جاء فى ق بعد ذلك : وعرفت الشىء عرفة وعرفانا ، بكسر العين وعلى القوم : صار لهم عريفا ، وعند المصيبة :
صبر ، وأعرف الطعام : طاب عرفه ، بفتح العين وهى رائحته ، والفرس : طال عرفه ، وقد ذكرهما أبو عثمان تحت بناء فعل وفعل بفتح العين وكسرها مع ضم الفاء فى فعل من نفس الباب.
(٥) عبارة ق. ع «وعذقت الشاة عذقا : وسمتها بسمة تخالف سائر لونها ، والرجل بشر وقبيح : مثله.
(٦) ب «وبقبيح» وأثبت ما جاء فى أ ، ق ، ع.!
(٧) ب : «وأعذق الإذخر والنخل» هما سواء.