وأنشد أبو عثمان :
٣٤٢ ـ وشجّ ظهر الأرض رقّاص هزق (١)
قال أبو عثمان : وهزق الرعد هزقا ، وهو شدته وصلقته. قال الشاعر :
٣٤٣ ـ إذا حرّكته الرّيح أرزم جانب |
|
بلا هزق منه وأومض جانب (٢) |
* (هنق) : قال : وقال أبو بكر : هنق هنقا ، وهو شبيه بالضّجر يعترى الإنسان ، وأهنقته أنا. قال الراجز :
٣٤٤ ـ أهنقتنى اليوم وفوق الأهناق (٣)
(رجع)
فعل :
* (هجن) : هجن الرّجل هجنة (٤) ، وهجن الفرس هجنة : لؤمت أمّاتهما (٥) ، وهجن الكلام هجنة دخله عيب ، ويقال : إنّ هذه المصادر لا أفعال لها.
المهموز
فعل :
* (هذأ) : هذأته بالسّيف هذءا : قطعته.
وقال أبو عثمان : وهذأت اللّيل بالسير فيه : قطعته أيضا. وأنشد :
٣٤٥ ـ وليلة ما يرى كواكبها |
|
قد بتّ بالرّاسمات أهذؤها (٦) |
وهذأت العدوّ : أفنيتهم وأبدتهم (٧) وهذأت الرّجل بلسانك : آذيته وأسمعته ما يكره.
__________________
(١) الشاهد لرؤبة بن العجاج ١٠٥ ط ليبزج ١٩٠٣ ، ورواية الديوان واللسان / هزق «رقاص الهزق»
(٢) جاء الشاهد فى اللسان / هزق منسوبا لكثير يصف سحابا وقد جاء الشاهد رابع أبيات قصيدة لكثير فى الديوان ١٥١ ط بيروت سنة ١٣٩١ ه ـ ١٩٧١ م.
(٣) جاء الرجز فى الجمهرة ٣ ـ ١٦٨ من غير نسبة ، ولم أقف على قائله.
(٤) فى ق ، ع : «هجونه» وهما مصدران فى هجن.
(٥) فى ق ، «أمهاتهما» وفى ع ، «أماتهما».
(٦) ب : «الرامسات» «مكان» الراسمات ، وصوابه ما جاء فى أ ، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٧) فى أ ، ق ، ع «أبدتهم» بالدال المهملة من الإبادة ، وفى ب ، والتهذيب ، واللسان / هذأ : «أبرتهم» بالراء المهملة.