وقال الآخر :
٢٦٠ ـ ويأخذه الهداج إذا هداه (١) |
|
وليد الحىّ فى يده الرّداء |
يقول : يضعف عن حمل الرّداء. (رجع)
وهدجت الرّيح : حنّت.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٢٦١ ـ والمعصفات لا يزلن هدّجا (٢)
(رجع)
وهدج الظّليم : أسرع.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٢ ـ أصكّ نغضا لاينى مستهدجا (٣)
* (هتك) : وهتك السّتر هتكا ، والشىء : خرقه وأزاله عن موضعه ، حتّى يرى ما خلفه.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٣ ـ هاتكته حتّى انجلت أكراؤه |
|
عنّى وعن ملموسة أحناؤه (٤) |
يصف اللّيل والبعير. (رجع)
* (هبع) : وهبع الدابة فى مشيه هبوعا : مد عنقه فعل الحمير البليدة ، ومنه الهبع الصّغير من أولاد الإبل لولادته آخر النّتاج فى الصيف.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٤ ـ عوجا تبذّ الهاملات الهبّعا (٥)
__________________
(١) الشاهد من قصيدة للحطيئة يمدح بغيض بن عامر وفى لفظة الهداج : ضم الهاء وكسرها وفتحها ، بالفتح قال أبو عثمان ، وبالضم قال صاحب اللسان ، وبالكسر جاء الديوان. ديوان الحطيئة ٦٠ واللسان / هدج.
(٢) رواية أوالمعصمات تصحيف وبرواية ب جاء فى التهذيب ٦ / ٤٠ ، واللسان / هدج واللفظة فيهما غير مرفوعة.
وجاء فى كتاب العين / عصف ص / ٣٥٩ منسوبا للعجاج ، وهو ، فى ملحقات ديوانه / ٧٦ ط أوربة.
(٣) الشاهد للعجاج ، ورواية أ «نقضا» بالقاف المثناة تحريف ، وصوابه بالغين كما فى الديوان / ٣٥٠ ، والتهذيب ٦ ـ ٤٠ واللسان ـ هدج.
(٤) جاء الشاهد فى التهذيب ٦ / ١٠ واللسان / هتك من غير نسبة.
(٥) جاء الرجز فى اللسان / هبع منسوبا للعجاج ، وروايته :
عوجا يبذ الذاملات الهبعا
وجاء فى كتاب العين ١٢٦ ط بغداد ١٣٨٦ ه ١٩٦٧ م منسوبا لرؤبة برواية :
عوجاتهن الذابلات الهبعا.
والرجز لرؤبة من أرجوزة فى مدح تميم ورواية الديوان :
عوجا يبذ الذاملات الهبعا
الديوان / ٨٩.