قال الله ـ عزوجل ـ : (وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ)(١). (رجع)
وأهمد : أسرع.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٢ ـ ما كان إلّا طلق الإهماد |
|
وجذبنا بالأغرب الجياد (٢) |
(رجع)
وأهمد (٣) بالمكان : أقام.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٣ ـ لما رأتنى راضيا بالإهماد |
|
كالكرّز المربوط بين الأوتاد (٤) |
(رجع)
* (هشم) : وهشمت الشىء هشما : فتتّه.
وأنشد أبو عثمان لابنة هاشم بن عبد المطلب (٥) تمدحه :
٢١٤ ـ عمرو الّذى هشم الثّريد لقومه |
|
ورجال مكّة مسنتون عجاف (٦) |
قال : وبه سمى هاشما ، واسمه عمرو (٧). (رجع)
وهشمت الشّجة : كسرت العظم ، وهشمت النّاقة : حلبتها.
وأهشمت الأرض : كثر هشيمها ، وهو حطامها.
* (همل) : وهمل الدمع والمطر همولا : جرى ، وهملت الماشية : سرحت بلا راع ، وأهملت الشىء : خلّيته.
__________________
(١) الآية : ٥ / الحج.
(٢) الرجز لرؤبة بن العجاج ، وجاء فى ملحقات الديوان برواية «وكرنا» مكان «وجذبنا» وهى رواية اللسان. ديوان رؤبة ١٧٣ ، واللسان / همد.
(٣) «أهمد» من ألفاظ الأضداد ، ولم يشر إلى ذلك أبو عثمان مع أنه أشار إلى هذه الظاهرة فى بعض الألفاظ.
(٤) الرجز لرؤبة بن العجاج ، وبين البيتين فى الديوان بيت هو :
* لا أتنحى قاعدا فى القعاد*
الديوان ٣٨ ، اللسان / همد.
(٥) هكذا فى أ ، ب ، والصواب أنه هاشم بن عبد مناف ، وهو أبو عبد المطلب.
(٦) جاء الشاهد فى اللسان / هشم منسوبا لابنة هاشم برواية «عمرو العلا» وجاء فى التهذيب ٦ / ٩٥ منسوبا لمطرود الخزاعى برواية «عمرو العلا» كذلك وصوب العلامة ابن برى نسبة التهذيب.
(٧) التهذيب ٦ / ٩٥ : (قال أبو عبيد : كان هاشم بن عبد مناف واسمه عمرو ، إنما سمى هاشما ؛ لأنه هشم الثريد ، وفيه يقول مطرود الخزاعى (البيت).