الصفحه ١٠٤ : الرّؤية إذا تحقّقت لم تجب الرّؤية ، ومعنى نفى هذا الوجوب :
إنّ الله تعالى قادر على أن يمنع البصر من
الصفحه ١٢٠ : للتعليل (ثالثها) أن صحة رؤية الجوهر
مخالفة لصحة رؤية العرض فانه يمتنع قيام كل واحدة منهما مقام الآخر بدليل
الصفحه ١٣١ :
نفيه مدحا ،
والرّؤية التي نثبتها ليست إحاطة ، ثم الاستدلال بجواب موسى ، وهو قوله تعالى (لَنْ
الصفحه ١٢١ : ، وهو محال ، فرؤية
الطول والعرض هي رؤية الجواهر التي تركّب منها الجسم ، فقد ثبت أنّ صحّة الرؤية
مشتركة
الصفحه ١٢٦ :
العيان ، وأما ما
ذكره من أنّ كون الرؤية معنى يحصل في الرّائي لا يوجب جواز تعلّقها بالمعدوم ، بل
الصفحه ٧٩ :
إن شاء الله تعالى
، فجعل المسألة الاولى في الإدراك مع إرادة الرّؤية التي هي أخصّ من مطلق الإدراك
الصفحه ١٢٤ : والسّمع ، لأنّه لا فرق بين
رؤية الطعوم والرّوائح وبين رؤية المعدوم ، وكما أنّ العلم باستحالة رؤية المعدوم
الصفحه ١٢٥ :
حال وجوده ،
استدلال باطل على مدّعى مخترع له ، فإنّ كون الرّؤية معنى يحصل في الرّائي لا يوجب
جواز
الصفحه ٩٢ :
الرّؤية ، الخامس عدم الحجاب فإنّ مع وجود الحجاب بين الرّائي والمرئي لا يمكن
الرّؤية ، السادس عدم
الصفحه ٩٣ :
محالا عقليّا ،
وإن أراد أنّ العادة جرت (١) بتحقّق المشروط الذي هو الرّؤية عند حصول هذه الشّرائط
الصفحه ١٣٠ : رؤية الله تعالى وما اختصّ به الأشاعرة من إثباتها مخالفة
للباقين ، وذكر أنّهم خالفوا الضّرورة لأنّه لا
الصفحه ١٣٧ : النّظر ليس بمعنى الرّؤية فقط ، بدليل أنّه
يثبت عند انتفائها ، فيقال : نظرت إلى الهلال
فلم أره وتثبت
الصفحه ٣٣٣ : الذي قال به الاماميّة
أدون من الرّؤية بلا كيف؟ ومن العجائب تشنيع النّاصب الشّقي على أهل العدل بنفي
الصفحه ١٠٧ : أنّ الرّؤية لا تجب عقلا عند تحقّق الشرائط «إلخ» فمع ما سبق من الكلام
على هذه القاعدة الميشومة ، مردود
الصفحه ١١٩ :
إثبات جواز رؤية
الله تعالى وتقرير الدّليل كما ذكر في المواقف وشرحه : (١) أنّا