(دير نهيا) بالجيزة من أرض مصر ، والماء يحيط به من جميع جهاته فى المد ، فإذا انصرف الماء وزرع ظهر فى أراضيه أنواع الزّهر. وله خليج يجتمع فيه أنواع الطير يقصد للصيد(١).
(دير الوليد) قال : لا أدرى أين هو؟ إلا أنهم قالوا : هو بالشام.
(ديرونا) موضع بمصر.
(دير هرمس) يكسر ويضمّ : بمنف من أرض مصر ، وعنده هرم.
(دير هزقل) بكسر أوله ، وزاى ساكنة ، وقاف مكسورة : دير مشهور ، بين البصرة وعسكر مكرم (٢). قيل : موضع قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله ثم أحياهم لحزقيل. ويقال : إنه المراد بقوله تعالى : أو كالذى مرّ على قرية وهى خاوية على عروشها. وعندها أحيا الله حمار عزير.
(دير هند الصغرى) بالحيرة ، يقارب خطة بنى عبد الله بن دارم بالكوفة (٣) ، مما يلى الخندق. وهند هذه بنت النّعمان بن المنذر المعروفة بالحرقة.
(دير هند الكبرى) هو أيضا بالحيرة بنته أم عمرو بن هند ، وهو على طرف (٤) النجف.
(دير هند) من قرى دمشق.
__________________
(١) قيل فيه :
يا دير نهيا إن ذكرت فإننى |
|
أسعى إليك على الخيول السّبق |
(٢) ذكره دعبل فقال :
فكأنه من دير هزقل مفلت |
|
حنق يجرّ سلاسل الأقياد |
(٣) قال معن بن زائدة الشيبانى فيه ، وكان منزله قريبا منه :
ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة |
|
لدى دير هند والحبيب قريب |
فنقضى لبانات ونلقى أحبّة |
|
ويورق غصن للسرور رطيب |
(٤) فى م : طريق.