(دير مرماعوث) (١) على غربىّ الفرات ، والعمارة حوله قليلة ، وللعرب عليه خفارة ، وكأنه بقرب منبج (٢).
(دير مريحنّا) إلى جانب تكريت ، على دجلة مقصور (٣) ، ينزله المجتازون ، وبه ضيافة للنسطوريّة ، وعلى بابه صومعة عبدون الراهب (٤).
(دير مريونان) (٥) ويقال له عمر مرقوبان (٦) : بالأنبار على الفرات ، كبير وعليه سور محكم. قال : والجامع إلى جانبه. قلت : هو الدّير المعروف بدير الغراب تحت الأنبار ، كان للنصارى به موسم يخرجون إليه فى كل سنة. وهذا الغراب كان من ترهات النصارى ، يقولون : إنه قديم ولم أسمع له من قبل بخبر ، وظنّى أنه غراب أنسوه ووضعوا له حكاية كسائر ما يحكونه فى الأديرة.
(دير المزعوق) (٧) قديم بظاهر الحيرة (٨).
(دير مسحل) بين حمص وبعلبكّ.
(دير المعان) (٩) بحمص ، فى خربة بنى السمط ، تحت تلهم دير عظيم الشأن عندهم.
__________________
(١) فى ا : دير ماعوث
(٢) وفيه يقول الشاعر :
يا طيب ليلة دير مرماعوث |
|
فسقاه ربّ الناس صوب غيوث |
(٣) فى ياقوت : مطروق.
(٤) وفيه يقول عمر بن عبد الملك الوراق :
أرى قلبى قد حنّا |
|
إلى دير مريحنّا |
إلى غيطانه الفيح |
|
إلى بركته الغنّا |
(٥) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : مركوبان. وفى المسالك : مرتومان.
(٦) فى المسالك : عمر مرتومان. وفى م وياقوت : عمر ماريونان.
(٧) فى المسالك : دير ابن مزعوق.
(٨) قال محمد بن عبد الرحمن الثروانى :
هل لك فى مارفايثون وفى |
|
دير ابن مزعوق غير مقتصر |
(٩) فى ياقوت : المغان ـ بالغين.