ويعرف بالبيعتين ؛ لأن فيه مسكنين أحدهما للرجال والآخر للنساء ، ولا أثر له. وموضعه الآن مشهد (١).
(دير مارت مريم) (٢) دير قديم ، من بناء آل (٣) المنذر بالحيرة ، بين الخورنق وقصر أبى الخصيب ، مشرف على النجف (٤).
(دير مارفيثون) بالحيرة أسفل النجف.
(دير ما نخايال) بأعلى الموصل ، على ميل منها مشرف على دجلة (٥).
(دير ما سرجبيس) (٦) بالمطيرة ، قرب سامرّا (٧).
(دير الماطرون) والماطرون موضع يأتى (٨).
__________________
(١) فيه يقول الحسين بن على التميمى :
يا دير مارت مروثا |
|
سقيت غيثا مغيثا |
فأنت جنة حسن |
|
قد حزت روضا أثيثا |
وفيه يقول بعض الشاميين :
بدير مارت مروتا |
|
الشريف ذو البيعتين |
(٢) فى البكرى بالتاء المربوطة.
(٣) فى المسالك : من بناء المنذر.
(٤) فيه يقول الثروانى :
بمارت مريم الكبرى |
|
وظلّ فنائها فقف |
بقصر أبى الخصيب المش |
|
رف الموفى على النجف |
وفيه يقول بكر بن خارجة :
بتنا بما رت مريم |
|
سقيا لمارة مريم |
(٥) قال فيه الخالدى :
بما نخايال إن حاولتما طلبى |
|
فأنتما تجدانى ثمّ مطروحا |
(٦) فى ا : ماسرجيس.
(٧) فيه يقول عبد الله بن العباس :
بين آس وبين ورد جنى |
|
وسط دير القسيس ما سرجبيس |
(٨) قال أبو محمد حمزة بن القاسم : قرأت على حائط من بستان الماطرون :
أرقت بدير الماطرون كأننى |
|
لسارى النجوم آخر الليل حارس |