(دير البخت) على فرسخين من دمشق ، كان يسمّى دير ميخائيل ، وكان عبد الملك بن مروان قد ارتبط عنده بختا ، وهى جمال الترك فسمّى بها.
(دير برصوما) (١) هو الدير الذي ينادى له بطلب نذره بالشام والجزيرة وغيرهما ، قرب ملطية ، على رأس جبل يشبه القلعة ، وفيه رهبان كثيرة. قيل : يؤدّون إلى ملك الروم من نذوره فى كل سنة عشرة آلاف دينار. قيل : دير برصوما (٢) الذي فيه أحد الحواريين ، وإنه فيه مسجّى على سرير فيه ظاهر.
(دير بسّاك) بفتح الباء ، وتشديد السين المهملة ، وآخره كاف ، وهو حصن ، وليس بدير للنصارى ، قرب أنطاكية ، من أعمال حلب.
(دير بشر) (٣) عند حجيرا بغوطة بدمشق.
(دير بصرى) بضم أوّله ، وسكون الصاد المهملة ، والقصر. وبصرى : بليدة بحوران هى قصبة الكورة ، من أعمال دمشق ، وبه كان بحيرا الراهب ، الذي له القصة مع النّبيّ عليهالسلام (٤).
(دير البلاص) بالصاد المهملة : بصعيد مصر ، قرب قفط (٥).
(دير بلاض) بالضاد المعجمة : من أعمال حلب ، مشرف على عمّ ، فيه رهبان ، لهم مزارع.
(دير البلّوط) قرية من أعمال الرملة.
(دير بنى مرينا) بظاهر الحيرة (٦).
(دير بولس) بنواحى الرملة.
__________________
(١) فى ا : دير صوما.
(٢) فى ا : دير صوما.
(٣) هكذا فى م ، وياقوت وفى ا : بسر.
(٤) قيل فيه :
أيا رفقة من دير بصرى تحمّلت |
|
تؤمّ الحمى ألقيت من رفقة رشدا |
(٥) فى ياقوت : قرب دمياط ، وهو تحريف.
(٦) قال امرؤ القيس :
ملوك من بنى حجر بن عمرو |
|
يساقون العشيّة يقتلونا |
فلو فى يوم معركة أصيبوا |
|
ولكن فى ديار بنى مرينا |