(العقيق) بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وقافين ، بينهما ياء مثناة من تحت ، وهو كل مسيل ماء شقّه السيل فى الأرض فأنهره ووسّعه ، وفى ديار العرب أعقّة :فمنها عقيق عارض اليمامة : واد واسع ، مما يلى العرمة تتدّفق فيه [شعاب العارض](١) ، وفيه قرى ونخل كثير يقال له : عقيق تمرة(٢).
ومنها عقيق المدينة ، فيه عيون ونخل ، وقيل : هما عقيقان : الأكبر مما يلى الحرّة إلى قصر المراجل. والعقيق الأصغر ما سفل عن قصر المراجل إلى منتهى العرصة (٣) ، وفى هذا العقيق دور وقصور ومنازل وقرى.
ومنها عقيق يدفع سيله فى غور تهامة ، وهو الذي استحبّ قوم الإهلال منه قبل ذات عرق(٤).
ومنها عقيق لا يدخلون عليه الألف واللام : قرية قرب سواكن من سواحل البحر.
والأعقة كثيرة ، وذكر العقيق فى الشعر كثير.
(عقيل) من قرى حوران ، من ناحية اللوى ، من أعمال دمشق.
(العين والكاف)
(عكّا) اسم موضع غير عكة التى على ساحل البحر.
(عكّاد) جبل باليمن قرب زبيد وبجبل (٥) عكّاد مدينة الزّرائب ، وأهلها باقون على اللغة العربية لم تتغير لغتهم.
__________________
(١) من م ، وياقوت.
(٢) فى م : نمرة.
(٣) فى عقيق المدينة يقول الشاعر :
إنى مررت على العقيق وأهله |
|
يشكون من مطر الربيع نزورا |
(٤) هكذا فى ا ، وفى ياقوت : العقيق الذي جاء فيه إنك بواد مبارك هو الذي ببطن وادى ذى الحليفة ، وهو الأقرب منها ، وهو الذي جاء أنه مهل أهل العراق من ذات عرق. ثم قال : وعقيق آخر يدفع سيله فى غورى تهامة ، وإياه عنى أبو وجزة السعدى بقوله :
يا صاحبىّ انظرا هل تؤنسان لنا |
|
بين العقيق وأوطاس بأحداج |
(٥) فى ا : وجبلى.