(شيزر) بتقديم الزاى على الراء ، وفتح أوله : قلعة تشتمل عليها (١) كورة بالشام ، قرب المعرّة ، بينها وبين حماة يوم فى وسطها نهر الأرند (٢) ، عليه قنطرة فى وسط المدينة ، أوله من جبل لبنان تعبر (٣) فى كورة حمص ، وهى قديمة (٤).
(شيز) بالكسر ، ثم السكون ، وزاى : ناحية بأذربيجان ، بين المراغة وزنجان.
(الشيطا) موضع فى شعر.
(الشّيطان) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون : محلة بالكوفة.
والشّيّطان ، بالفتح ، ثم الكسر والتشديد ، وآخره نون : واديان فى ديار تميم ، لبنى دارم :أحدهما طويلع أو قريبا منه (٥) ، به يوم للعرب (٦).
(شيطب) نهر شيطب : من سواد العراق [يقولونه بالفاء](٧).
(شيطر) مثله ، وآخره راء : موضع بالشام.
(شيعان) بالفتح : ناحية من مخلاف سنحان ، باليمن.
(شيفان) بالكسر ، ثم السكون ، والفاء ، وآخره نون : واديان أو جبلان ، فى شعر (٨).
__________________
(١) فى م وياقوت : تشتمل على كورة.
(٢) فى ياقوت : الأربد.
(٣) فى ياقوت : تعد.
(٤) ذكرها امرؤ القيس فى قوله :
تقطّع أسباب اللّبانة والهوى |
|
عشيّة رحنا من حماة وشيزرا |
وقال عبيد الله بن قيس الرقيات :
فواحزنا إذ فارقونا وجاوروا |
|
سوى قومهم أعلى حماة وشيزرا |
(٥) قال بعضهم :
عذا فرة حرف كأنّ قتودها |
|
على هقلة بالشّيّطين جفول |
(٦) قال الأعشى :
بيضاء جمّاء العظام لها |
|
فرع أثيث كالحبال رجل |
علّقتها بالشّياطين وقد |
|
شقّ علينا حبّها وشغل |
(٧) ليس فى ياقوت.
(٨) قال بشر بن أبى خازم :
دعوا منبت الشّيفين إنّهما لنا |
|
إذا مضر الحمراء شبّت حروبها |
وروى : الشيقين ـ بالقاف. ورواية الأصمعى ـ كما فى البكرى : دعوا منبت السيفين ـ يعنى سيفى البحر.