(شلون) بضم أوله ويفتح ، وسكون واوه ، وآخره نون : ناحية بالأندلس ، من نواحى سرقسطة ، نهره يسقى أربعين ميلا طولا.
(شلير) بلفظ التصغير ، وآخره راء (١) : جبل من الأندلس من أعمال البيرة ، لا يفارقه الثلج صيفا ولا شتاء (٢).
(الشين والميم)
(شمّاء) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، والمدّ : هضبة فى حمى ضريّة (٣).
(شماخير) جبال بالحجاز ، بين الطائف وجرش (٤).
(الشّماخيّة) منسوبة إلى الشماخ : بليدة بالخابور ، بينها وبين رأس العين ستة فراسخ.
(شماخى) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وخاء معجمة مكسورة ، وياء : مدينة عامرة ، هى قصبة بلاد شروان ، فى طرف أرّان ، تعد من أعمال الباب والأبواب.
(الشّماسيّة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، ثم سين مهملة : صحراء كانت فى أعلى بغداد ، ينسب إليها باب من أبوابها ، وبإزائها دار معز الدولة بن بويه ، وأثر الدار باق ، والصحراء التى كانت فوقها دجلة طرفا ؛ وهى أعلى من الرصافة ، ومحلة الخضيريّة المجاورة لمشهد الإمام أبى حنيفة ، ومحلة دار الروم.
والشماسية أيضا : محلة بدمشق.
__________________
(١) فى ا : وآخره نون.
(٢) قال بعض المغاربة ، وقد مر بشلير فوجد ألم البرد :
يحلّ لنا ترك الصلاة بأرضكم |
|
وشرب الحميّا وهو شىء محرّم |
فرارا إلى نار الجحيم فإنها |
|
أخفّ علينا من شلير وأرحم |
(٣) قال الحارث بن حلزة :
بعد عهد لنا ببرقة شمّا |
|
ء فأدنى ديارها الخلصاء |
(٤) قال شاعر من الضباب :
كفى حزنا أنى نظرت وأهلنا |
|
بهضبى شماخير الطوال حلول |