(شاقرة) بالقاف المكسورة والراء : ناحية بالأندلس ، من أعمال شرقىّ طليطلة ، وفيه حصن ولمس (١).
(شاقة) من مدن صقلية.
(شالوس) بضم اللام ، وآخره سين مهملة : مدينة بجبال طبرستان ، بينها وبين الرىّ ثمانية فراسخ ، وهى من نواحى جبال الدّيلم.
(شالها) مدينة قديمة كانت بأرض (٢) خرّبتها إياد.
(شامات) جمع شامة : رستاق على ثلاثة فراسخ من (٣) ناحية الجبل.
(شامستيان) بعد الميم المكسورة ، سين مهملة ، ثم تاء مثناة من فوقها ، وآخره نون :من قرى بلخ ، من رستاق غربنكى.
(الشأم) بفتح أوله ، وسكون همزته أو فتحها ، ولغة ثالثة بغير همز ، ولا تمد إلا أنها جاءت ممدودة فى شعر قديم وحديث. ولعله لضرورة الشعر (٤) ؛ ويذكر ويؤنث.
وسمّيت بالشام لتشأم بنى كنعان بن حام إليها ، أو لأن سام بن نوح أول من نزلها ، فجعلت السين شينا ، وكان اسمها الأول سورى (٥). وحدّها من الفرات إلى العريش طولا وعرضا من جبلى طيىء إلى بحر الروم ، وبها من أمهات المدن : منبج وحلب وحماة وحمص ودمشق وبيت المقدس ، وفى سواحلها عكّا وصور وعسقلان.
وهى خمسة أجناد : جند قنّسرين ، وجند حمص ، وجند دمشق ، وجند الأردنّ ، وجند
__________________
(١) هكذا فى ا ، وياقوت ، وفى م : وملش.
(٢) هكذا فى ا. وفى م : بأرض العرب.
وفى ياقوت : بأرض بابل.
(٣) فى م : من السيرجان من ناحية الجبل.
(٤) قال زامل الطائى يمدح الحارث الأكبر :
وتأبىّ بالشآم مفيدى |
|
حسرات يقددن قلبى قدّا |
وقال أبو الطيب :
دون أن يشرق الحجاز ونجد |
|
والعراقان بالقنا والشآم |
وأنشد أبو على القالى فى نوادره :
فما اعتاض المعارف من حبيب |
|
ولو يعطى الشآم مع العراق |
(٥) فى م : سورية.