(السّوس) بالضم ، ثم السكون ، وسين أخرى : بلدة بخوزستان ، وجد فيها جدّ دانيال فدفن فى نهرها تحت الماء وغمر قبره ، وموضعه ظاهر يزار.
والسوس أيضا : بلد بالمغرب ، كان الروم يسمونه قمّونية.
وقيل : كورة مدينتها طنجة.
وبالمغرب موضع يسمى السوس الأقصعى : كورة مدينتها طرقلة ، بينها وبين السوس الأدنى مسيرة شهرين.
والسوس : بلدة بما وراء النهر.
(سوسقان) بعد السين الثانية قاف ، وآخره نون : قرية على أربعة فراسخ من مرو.
(سوسنجرد) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم سين أخرى ، ونون ساكنة ، وجيم مكسورة ، وراء ساكنة ، ودال مهملة : من قرى بغداد.
(سوسة) بلفظ واحد السوس : بلد بالمغرب ، مدينة عظيمة ، بها قوم لونهم لون الحنطة يضرب إلى الصفرة ، كدا قيل ، وإنها فى أقصى المغرب.
قالوا : والصحيح أنها مدينة صغيرة بنواحى إفريقية ، بينها وبين سفاقس يومان ، تنسج بها الثياب السوسية ، وبينها وبين المهدية ثلاثة أيام.
وقيل : من القيروان إلى سوسة ستة وثلاثون ميلا (١).
(سوسية) بضم أوله ، ثم السكون ، وسين مكسورة ، بعدها ياء مثناة من تحت خفيفة :كورة بالأردن.
(سوفة) بضم أوله ، وسكون ثانيه ، ثم فاء : موضع بالمرّوت ، وهى صحارى واسعة بين الرمل والجلد (٢).
(سوق الأربعاء) بليد من نواحى الأهواز ، ذكرت فى الأربعاء ، بينها وبين عسكر مكرم ستة فراسخ.
__________________
(١) قال جرير :
بنو الخطفى والخيل أيام سوفة |
|
جلوا عنكم الظلماء فانشقّ نورها |
(٢) قال جرير :
بنو الخطفى والخيل أيام سوفة |
|
جلوا عنكم الظلماء فانشقّ نورها |