(سنوان) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره نون : حصن بطخارستان.
(سنّومة) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : أرض باليمن.
(سنهور) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره راء : بليدة قرب إسكندرية ، بينها وبين دمياط.
(سنيح) مدينة من عمل كرمان ، فى وسط المفازة ، على طريق سجستان ، وتحيط بها من جميع نواحيها مفازة موحشة لا أنيس بها.
وقيل سنيح : جبل فى شعر (١).
(سنير) بالفتح ، ثم الكسر ، ثم ياء معجمة باثنتين من تحت : جبل بين حمص وبعلبك على الطريق. وعلى رأسه قلعة سنير [وهو الجبل الذي فيه المناخ يمتدّ مغربا إلى بعلبكّ ويمتد مشرقا إلى القريتين وسلمية ؛](٢) وهو فى شرقى حماة. وجبل الجليل (٣) مقابله من جهة الساحل ، وبينهما الفضاء الواسع الذي فيه حمص وحماة وبلاد كثيرة. ولهذا الجبل (٤) كورة قصبتها حوّارين ، وهى القريتين ، ويتصل بلبنان متيامنا حتى يتصل ببلاد الخزر ، ويمتد متياسرا إلى المدينة. وسنير الذي ذكر بين حمص وبعلبك : شعبة منه (٥).
(سنيرين) بلفظ الذي قبله مثنى مجرورا : موضع.
__________________
(١) قال ابن مقبل :
أإحدى بنى عبس ذكرت ودونها |
|
سنيح ومن رمل البعوضة منكب |
(٢) من م ، وياقوت.
(٣) فى ا : الخليل.
(٤) فى ا : وهذا البلد. وفى ياقوت : وهذا جبل كورة. والمثبت من م.
(٥) فى ياقوت : وقد ذكره عبد الله بن محمد بن سعد بن سنان الخفاجى فقال من قصيدة :
أسيم ركابى فى بلاد غريبة |
|
من العيس لم يسرح بهنّ بعير |
فقد جهلت حتى أراد خبيرها |
|
بوادى القطين أن يلوح سنير |
وكم طلبت ماء الأحصّ بآمد |
|
وذلك ظلم للرجال كبير |
وقال البحترى :
وتعمّدت أن تظلّ ركابى |
|
بين لبنان طلّعا والسنير |
مشرفات على دمشق وقد أع |
|
رض منها بياض تلك القصور |