(سرمين) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر ميمه ، وآخره نون : بليدة مشهورة من أعمال حلب ، أهلها إسماعيلية.
(سرنجا) بفتحتين ، وسكون النون ، وجيم : بلدة فى نواحى مصر ، من الشرقية.
(سرنداد) بكسرتين ، ونون ساكنة ، ودال مكرّرة : موضع.
(سرنديب) بفتحتين ، ونون ساكنة ، ودال مهملة مكسورة ، وياء آخر الحروف ، وباء موحدة :جزيرة عظيمة فى بحر هركند ، بأقصى بلاد الهند. يقال ثمانون فرسخا فى مثلها ، فيها الجبل الذي هبط عليه آدم عليهالسلام يقال له الرهون (١) ، وهو ذاهب فى السماء يراه البحريون من مسافة أيام كثيرة. وفيه أثر آدم وقبره ، وهى قدم واحدة مغموسة فى الحجر طولها نحو سبعين ذراعا.
ويقال : إنه خطا الخطوة الأخرى فى البحر ، وبينهما مسيرة يوم وليلة ؛ فيه الياقوت الأحمر والماس تحدّره السيول إلى الوادى فيأخذه الناس ، وفيه أنواع الطيب (٢).
(سرندين) قرية فى بلاد العجم.
(سرنو) بالضم ، ثم السكون ، ثم النون : من قرى استرآباذ (٣).
(سرنة) موضع بالأندلس.
(سروان) مدينة صغيرة من أعمال سجستان ، بها فواكه كثيرة وأعناب ونخل ، على مرحلتين من بست.
والسّروان : محلتان من محاضر سلمى أحد جبلى طيىء.
(سروج) بفتح أوله ، فعول من السراج : بلدة قريبة من حرّان ، من ديار مضر ، بينها وبين البيرة مرحلة فى الجبال (٤).
__________________
(١) هكذا فى م ، وياقوت. وفى ا : الرهود.
(٢) سمعت من بعض القضاة أن بعض الفلاحين زرع أرضه خمسة عشر كيلا من البر وحصل منه سبعمائة كيل ثم ترك فلما أقبل العام القابل حصد من الذي تناثر خمسمائة وفى السنة الثالثة ألف كيل وكذا أرض بغداد وعراق العجم وأرض ماردين (هامش ١).
(٣) آخره دال فى ا.
(٤) وهى التى يعيد الحريرى فى ذكرها ويبدى فى مقاماته. قال أبو حية :
ولما رأى أجبال سنجار أعرضت |
|
يمينا وأجبالا بهنّ سروج |
ذرى عبرة لو لم تفض لتقضقضت |
|
حيازيم محزون لهنّ نشيج |