الفرس دنية كورك (١) يعنى دجلة الصغيرة ، فعرّب على دجيل ، وتعرف بدجيل المسرقان ، مخرجه من أعلى (٢) أصبهان ، ويصبّ فى بحر (٣) فارس ، وفيه غرق شبيب الخارجىّ.
(الدال والحاء)
(الدحادح) حصن من أعمال صنعاء ، باليمن.
(الدحائل) جمع الدحلان ، هى كالمقابر تحت الأرض. قال : وهو موضع فيما أحسب (٤).
(الدّحرض) بالضم ، ثم السكون ، وراء مضمومة ، وآخرها ضاد معجمة : ماء بالقرب منه ماء ، يقال له وشيع ، فيجمع بينها فيقال : الدّحرضان ، كما يقال العمران. وهذان الماءان بين سعد وقشير. قيل : هما وراء الدهناء. قيل : ودحرض ماء لآل الزبرقان(٥).
(دحل) بالفتح ، ثم السكون : موضع قريب من حزن يربوع. ودحل : ماء نجدى. قال :أظنّه لغطفان. وقيل : موضع (٦).
__________________
(١) هكذا فى ا ، وفى م : دزله كورك. وفى ياقوت : ديلد اكودك.
(٢) فى م : أرض.
(٣) فى م : أرض.
(٤) قال الشاعر :
ألا يا سيالات الدحائل باللوى |
|
عليكنّ من بين السيال سلام |
(٥) وقيل : الدحرضان : بلد ، وإياها عنى عنترة العبسى بقوله :
شربت بماء الدّحرضين فأصبحت |
|
زوراء تنفر عن حياض الديلم |
وقال الأفوه الأفودى :
لنا بالدحرضين محلّ مجد |
|
وأحساب مؤثلة طماح |
(٦) قال لبيد :
فبيّت رزقا من سرار بسحرة |
|
ومن دحل لا تخشى بهنّ الحبائلا |
وقال أيضا :
حتى تهجّر بالرواح وهاجها |
|
طلب المعقّب حقه المظلوم |
فتصيّفا ماء بدحل ساكنا |
|
يستنّ فوق سراته العلجوم |