وقيل : مدينتها (١) شهرستان ؛ وهى قرية من الجبال فيها أشجار وفواكه ومياه متصلة ، بحيث تمشى أياما تحت ظلّ الأشجار.
(السابورية) بالنسبة : قرية على الفرات ، مقابل بالس.
(ساتيدما) بعد الألف تاء مثناة من فوق ، وياء مثناة من تحت ، ودال مهملة مفتوحة ، ثم ميم وألف ، مقصورة. قيل : جبل بالهند (٢). وقيل : هو الجبل المحيط بالأرض منه جبل بارمّا ؛ وهو الجبل المعروف بجبل حمرين وما يتصل به قرب الموصل والجزيرة.
وقيل : ساتيد ما نهر بقرب أرزن (٣) ، وهذا هو الصحيح ؛ وقول الأول (٤) إنه جبل بالهند غلط. وقد قيل : إنه واد ينصب (٥) إلى نهر بين آمد وميّافارقين ، ثم يصب فى دجلة.
(ساجر) بعد الألف جيم مكسورة ، ثم راء مهملة : ماء باليمامة ، بوادى السرّ.
وقيل : فى بلاد ضبّة وعكل (٦).
(الساجور) بعد الألف جيم ، وآخره راء : اسم نهر بمنبج (٧).
وساجور : موضع.
__________________
(١) فى ياقوت : وسابور أيضا : موضع بالبحرين.
(٢) فى ياقوت : جبل بالهند لا يعدم ثلجه أبدا ، وأنشد :
وأبرد من ثلج ساتيدما |
|
وأكثر ماء من العكرش |
(٣) فى قول أبى نواس :
ويوم ساتيدما ضربنا بنى ال |
|
أصفر والموت فى كتائبها |
(٤) فى م : والقول الأول.
(٥) فى م : يصب.
(٦) قال سلمة بن الخرشب :
وأمسوا حلالا ما يفرّق بينهم |
|
على كلّ ماء بين فيد وساجر |
وقال جرير :
بكر العواذل بالملامة بعد ما |
|
قطع الخليط بساجر ليبينا |
(٧) قال البحترى :
بك أعطيت من مبر اشتياقى |
|
بردى زلفة على الساجور |