عليها الأيام ، فلم يبق لها أثر ، فأتى عبد المطلب فى المنام فأمر بحفرها ودلّ على موضعها ؛ فاستخرجها ووجد فيها غزالين من ذهب وأسيافا ، فضرب الغزالين صفائح على باب الكعبة ؛ وبقيت لسقاية الحاج ، واختص بها العباس بن عبد المطلب ، فهى فى يد ولده إلى اليوم.
(زمّزم) بفتح (١) أوله ، وتشديد ثانيه وفتحه ، وزاى أخرى ساكنة ، وميم أخرى :موضع بخوزستان ، من نواحى جنديسابور.
(زملق) بضم أوله وثانيه ، وسكون اللام ، وآخره قاف : قرية [قريبة من](٢) سنج ، من قرى مرو ، خربت.
(الزّملقى) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر لامه ، وقاف ، مقصور : من قرى بخارى.
(زملكان) بالفتح ، ثم السكون ، ولام مفتوحة ، وآخره نون : قرية ببلخ.
وقرية بغوطة دمشق. وربما أسقطوا من هذه النون فقالوا زملكا (٣).
(زمّ) بضم أوله ، وتشديد ثانيه. قيل : هى بئر لبنى سعد بن مالك. وقيل : ماء لبنى عجل فيما بين أدانى (٤) طريق الكوفة إلى مكة والبصرة (٥).
وزمّ ، بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : بليدة على طريق جيحون (٦) بين ترمذ وآمل.
وقيل زم : بلدة بحرية بين البصرة وعمان.
(زمنداور) بكسر أوله وثانيه ، ونون ، وفتح الواو ، والراء : ولاية واسعة بين سجستان والغور ، وهو المسمى بالداور (٧). وقيل : مدينة لها رستاق بين بست وبكراباذ ، كثيرة البساتين والمياه الجارية.
(زمهر) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الهاء ، وآخره راء : واد فى بلاد الهند.
__________________
(١) فى ياقوت : بضم أوله.
(٢) من ياقوت.
(٣) الضبط من ياقوت.
(٤) عبارة الزبيدى : فى أدنى طريق الكوفة.
(٥) قال عيينة بن مرداس :
إذا ما لقيت الحىّ سعد بن مالك |
|
على زمّ فانزل خائفا أو تقدم |
أناس أجارونا فكان جوارهم |
|
شعاعا كلحم الجازر المتقسّم |
(٦) فى ياقوت : من.
(٧) فى ياقوت : بالدوار ، وهو تحريف.