الأعزل الظمآن (١) لأنه لا ماء فيه. وهما واديان يقطعان أرض المرّوت فى بلاد بنى حنظلة (٢).
(الأعزل) ماء فى واد لكلب بديارهم.
(الأعزلة) واد لبنى العنبر بن عمرو بن تميم.
(أعشار) بالشين المعجمة : موضع فى عقيق المدينة (٣).
(أعشاش) موضع فى بلاد بنى تميم لبنى يربوع بن حنظلة (٤). وقيل : هو موضع بالبادية قريب من مكة.
(أعظام) موضع فى شعر كثيّر (٥).
(أعفر) موضع فى شعر امرئ القيس (٦).
(الأعقّة) جمع عقيق. قيل : هى بمكّة. وقيل : أودية. وفى بلاد العرب أربعة يقال لكلّ واحد منها العقيق يأتى فيه.
(أعكش) بضم الكاف ، والشين المعجمة : موضع قرب الكوفة (٧).
__________________
(١) فى م : المطامن ، وهو تحريف.
(٢) قال جرير :
هل تونسان ودير أروى دوننا |
|
بالأعزلين بواكر الأظعان |
(٣) قال الشاعر :
ظلت بأعشار لعينيك واشل |
|
على الصدر من ماء الشئون يسيل |
(٤) قال الفرزدق :
غرفت بأعشاش وما كدت تعرف |
|
وأنكرت من حدراء ما كنت تعرف |
ويوم أعشاش من أيامهم.
(٥) قال :
تأملت من آياتها بعد أهلها |
|
بأطراف أعظام فأذناب أزنم |
(٦) قال :
تذكّرت أهلى الصالحين وقد أتت |
|
على حمل منا الركاب وأغفرا |
(٧) فى قول المتنبى :
فيالك ليل على أعكش |
|
أحمّ البلاد خفىّ الصّوى |