(الأشيم) واحد الذي قبله ، وياؤه مفتوحة : موضع غير الذي قبله.
(أشىّ) بالضم ، ثم الفتح ، والياء مشددة : موضع باليمامة بوادى الوشم ، وهو واد فيه نخل ، وهو فى قصيدة زياد بن منقذ وادى أشىّ (١).
(الهمزة والصاد)
(الإصاد) بالكسر : اسم الماء الذي لطم عليه داحس ، وكانت الحرب المشهورة بسببها (٢). وذات الإصاد : ردهة فى ديار بنى عبس ، وسط هضب القليب ، وهو علم أحمر فيه شعاب كثيرة فى أرض الشّربة ، وقال الأصمعىّ : هضب القليب بنجد : جبال صغار. والقليب فى وسط هذا الموضع يقال له : ذات الإصاد. والردهة : نقيرة فى حجر يجتمع فيه الماء (٣).
(الأصاغى) بالغين معجمة : موضع فى الشعر (٤).
(الأصافر) جمع أصفر : ثنايا سلكها النبي صلىاللهعليهوسلم فى طريقه إلى بدر. وقيل : الأصافر جبال مجموعة تسمّى بهذا (٥).
(إصبع) ـ بلفظ إصبع اليد ـ بكسر الهمزة ، وسكون الصاد ، وفتح الباء. إصبع خفّان : بناء عظيم قرب الكوفة من أبنية الفرس ، كأنهم بنوه منظرة هناك. وإصبع أيضا :
__________________
(١) قال :
لا حبّذا أنت يا صنعاء من بلد |
|
ولا شعوب هوى منى ولا نقم |
وحبّذا حين تمسى الريح باردة |
|
وادى أشىّ وفتيان به هضم |
(٢) قال بدر بن مالك :
لطمن على ذات الإصاد وجمعكم |
|
يرون الأذى من ذلّة وهوان |
وقد نسب البيت فى البكرى إلى بشر بن أبى بن حمام ، وانظر تعليق محققه هناك.
(٣) فى ياقوت : فيها.
(٤) قال ساعد بن جؤية :
لهنّ بما بين الأصاغى ومنصح |
|
تعاد كما عجّ الحجيج الملبّد |
(٥) وقد ذكرها كثير فى شعره فقال :
عفا رابغ من أهله فالظواهر |
|
فأكناف هر شى قد عفت فالأصافر |