وبغلان ووالج ورستاق بيل وبذخشان ، وهو مدخل الناس إلى تبت. والربع الرابع ما وراء النهر بخارى والشاش والطّراربند (١) والصغد ، وهو كسّ ونسف ورويان (٢) ، وأشروسنة ، وسنام ، وفرغانة وسمرقند قال : والصحيح الأول ، وهذا قول البلاذرى. وإنما قاله لأزّ جميع ذلك كان أولا مضموما إلى والى خراسان (٣)
(خراسكان) بفتح أوله ، وبعد الألف سين ، وآخره نون : من قرى أصبهان.
(خراص) (٤) بالكسر : موضع.
(خرانديز) (٥) قال : أظنّه قرية بخراسان.
(الخرانق) جلد من الأرض ، بين الملا وأجأ (٦). وقيل : ماء لبنى العنبر.
(خرب) بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره باء موحدة : موضع بين فيد وجبل السّعد ، على طريق يسلك إلى المدينة. وخرب : جبل قرب تعارفى قبلىّ أبلى ، فى ديار سليم ، لا ينبت شيئا (٧). وخرب [أيضا](٨) : الأرض العريضة ، بين هيت والشام. ودور الخرب (٩) : من نواحى سرّ من رأى.
وخرب بالتحريك : أبرق بين السّجا والثعل ، فى ديار كلاب.
(خربا) موضع كان ينزله عمرو بن الجموح.
__________________
(١) فى ا : والطاربند.
(٢) فى ا : والرويانة وفى م وياقوت : والروبستان.
(٣) قال أسيد المرى :
ألا أبلغا عثمان عنى رسالة |
|
فقد لقيت عنّا خراسان بالغدر |
فأدرك هداك الله حربا مقيمة |
|
بمروى خراسان العريضة فى الدهر |
(٤) فى ا : خراس ـ بالسين.
(٥) بالراء فى آخره فى (ا).
(٦) وأنشد لبعضهم :
فقلت ولم أملك أمال ابن حنظل |
|
متى كان مشبور أمير الخرانق |
(٧) أنشد ابن الأعرابى فى نوادره للفرزدق :
وما الخرب الدّانى كأنّ قلاله |
|
نجات عليهنّ الأجلّة هجّد |
(٨) من م.
(٩) فى م : وذو الخرب.