كتاب الخاء
(الخاء والألف)
(خابران) بعد الألف باء ، ثم راء ، وآخره نون : ناحية ومدينة بها عدّة قرى ، بين سرخس وأبيورد ، من خراسان ، ومن قراها ميهنة. والخابران : كورة بالأهواز.
(خابوراء) بعد الألف باء موحدة ، بوزن عاشوراء : موضع. قيل : لعلّه فى الخابور.
(الخابور) بعد الألف باء موحدة ، وآخره راء : اسم لنهر كبير مخرجه من رأس عين ، يصبّ إلى الفرات ، من أرض الجزيرة ، عليه ولاية واسعة وبلدان جمّة ؛ منها عربان والمجدل وماكسين وقرقيسياء (١) ، وهى عند مصبه فى الفرات. والخابور : خابور الحسنيّة ، من أعمال الموصل ، فى شرقىّ دجلة ، وهو نهر من جبال بأرض الزّوزان ، عليه عمل واسع وقرى فى شمالىّ الموصل. قيل : مخرجه من أرمينيّة ويصبّ فى دجلة.
(خاجر) بعد الألف جيم : موضع.
(خاخ) بعد الألف خاء أخرى : موضع بين الحرمين ، به روضة خاخ ، بقرب حمراء الأسد ، من المدينة (٢).
(خاخسر) بفتح الخاء الثانية ، وسين مهملة ، وراء : قرية من قرى درغم ، على فرسخين من سمرقند.
__________________
(١) وفيه من أبيات أخت الوليد بن طريف ترثى أخاها :
أيا شجر الخابور مالك مورقا |
|
كأنك لم تجزع على ابن طريف |
وقال الأخطل :
أراعيك بالخابور نوق وأجمال |
|
ورسم عفته الريح بعدى بأذيال |
(٢) قال الأحوص :
ليست لياليك من خاخ بعائدة |
|
كما عهدت ولا أيام ذى سلم |
وقال :
نظرت على فوت فأوفى عشية |
|
بنا منظر من حصن عمّان يافع |
لأبصر أحياء بخاخ تضمنت |
|
منازلهم منها التّلاع الدوافع |