(الحناظل) بالفتح (١). ذات الحناظل : موضع (٢).
(الحناك) بالكسر ، وآخره كاف : من قرى ذمار باليمن.
وحناك ، بالضم : حصن كان بمعرّة النعمان ، وكان حصينا خرّبه عبد الله بن طاهر بعد المائتين فيما خرّب من حصون الشام (٣).
(الحنان) بالفتح ، والتخفيف. قيل : كثيب كبير كالجبل. وقيل : الحنّان ، بتشديد النون ، مع فتح أوّله : رمل بين مكة والمدينة ، قرب بدر ، وهو كثيب عظيم كالجبل (٤). وقال ابن إسحاق : فى مسير النبي صلىاللهعليهوسلم إلى بدر انحطّ إلى بلد يقال له الدّبة ، ونزل الحنّان يمينا. وهو كثيب عظيم كالجبل ، ثم نزل قريبا من بدر ، وهذا يدل على أنه دون بدر إلى جهة المدينة.
(الحنّانة) تأنيث المشدّد قبله : ناحية فى غربىّ الموصل.
[(حنانة) بضمّ أوله ، ونونين ، على وزن فعاله : موضع فى ديار جعدة بنجران (٥)](٦).
(حنّبا) بكسرتين ، وتشديد الثانية ، وباء موحدة ، مقصور : ناحية من نواحى راذان ، من سواد العراق.
(حنبل) بالفتح ، ثم السكون ، وباء موحدة [مفتوحة](٧) ، ولام : روضة فى بلاد بنى تميم(٨).
__________________
(١) فى م : والطاء مهملة.
(٢) كانت فيه وقعة لبنى تميم على بنى أسد. قتل فيه عمرو بن أثير فقالت أخته تبكيه :
ألا إن خير الناس أصبح ثاويا |
|
قتيل بنى سعد بذات الحناظل |
(٣) قال ياقوت : وشعراء المعرة يكثرون من ذكره فى غزلهم. قال ابن أبى حصينة المعرى :
وزمان لهو بالمعرّة مونق |
|
بسيابها وبجانبى هرماسها |
أيام قلت لذى المودّة سقّنى |
|
من خندريس حناكها أو حاسها |
(٤) قال أمية :
فمدافع البرقين فالحس |
|
نّان من طرف الأواشح |
(٥) قال أمية :
فمدافع البرقين فالحس |
|
نّان من طرف الأواشح |
(٦) من م.
(٧) من م ، وياقوت.
(٨) قال الفرزدق :
أعرفت بين رويّتين وحنبل |
|
دمنا تلوح كأنها أسطار |