من أرض اليمن. وقيل : واد بين أعيار وعليب يفرغ فى السرين. وقيل : هو من أرض اليمن. وقيل : هو موضع بنواحى الطائف. وقيل : واد بتهامة لهذيل (١). وحلية : حصن من حصون تعزّ فى جبل صبر (٢).
(حليّة) بالضم ، ثم الفتح ، وياء مشدّدة : ماء بضريّة لغنىّ (٣).
(حلى) بالفتح ، ثم السكون ، بوزن ظبى : مدينة باليمن ، على ساحل البحر ، بينها وبين السّرين يوم واحد ، وبينها وبين مكة ثمانية أيام ؛ وهى حلية المقدم ذكرها (٤).
(الحاء والميم)
(الحمى) تأتى.
(حماتا) بالفتح ، وبين الألفين تاء فوفها نقطتان : موضع فى شعر النابغة (٥).
(الحماتان) موضع بنواحى المدينة (٦).
__________________
(١) قال سويد بن جدعة :
ونحن أزحنا ثابرا عن بلادهم |
|
بحلية أغناما ونحن أسودها |
(٢) من أرض اليمن.
(٣) كان عندها اجتماع غنى للخصومة فى عين نفى. قال أمية بن أبى عائذ الهذلى :
وكأنها وسط النساء غمامة |
|
فرعت بريقها نشىء نشاص |
أو مغزل بالخلّ أو بحليّة |
|
تقرو السلام بشادن مخماص |
(٤) قال أعرابى :
فو الله ما أحببت سدرا ببلدة |
|
من الأرض حتى سدر حلى اليمانيا |
(٥) قال النابغة :
كأنّ التاج معقود عليه |
|
بأغنام أخذن بذى أبان |
وأعيار صوادر عن حماتا |
|
لبين الكفر والبرق الدوانى |
وفى الديوان :
كأن التاج معصوبا عليه |
|
لأذواد أصبن بذى أبان |
(٦) قال كثير :
وقد حال من حزم الحماتين دونهم |
|
وأعرض من وادى بليد شجون |