(الأخابث) كأنه جمع أخبث ، آخره ثاء مثلثة ، كانت بنوعك بن عدنان قد ارتدّت بالأعلاب (١) من أرضهم ، بين الطائف والساحل ، فأمره فخرج إليهم الطاهر بن أبى هالة ، فواقعهم بها وقتلهم شرّ قتلة ، فكتب إلى أبى بكر بخبرهم ، فأمره بمعاجلتهم وسمّاهم فى كتابه الأخابث ، فسمّوا بذلك ، وسمّيت تلك الطريق إلى اليوم طريق الأخابث (٢).
(الأخارج) جبل لبنى كلاب من ربيعة (٣).
(الأخاشب) بالشين المعجمة والباء الموحدة. والأخشب من الجبال : الغليظ. وقيل : هو الذي لا يرتقى فيه. والأخاشب : جبال بالصّمان ، ليس بقربها جبال ولا آكام. والأخاشب : جبال مكة ومنى. والأخاشب : جبال سود قريبة من أجأ ؛ بينهما رملة ليست بالطويلة.
(الأخباب) بلفظ جمع الخبّ أو الخبب (٤) : موضع قرب مكّة. وقيل : بلد بجنب السّوارقيّة من ديار بنى سليم (٥).
(أخثال) بالثاء المثلّثة : واد لبنى أسد ، يقال له ذو أخثال ، يزرع فيه ، على طريق السافرة إلى البصرة ، ومن أقبل منها إلى الثعلبيّة.
(الأخراب) جمع خرب ؛ بالضمّ : موضع. ويسمى به الثغور. وأخراب عزور : موضع فى شعر جميل (٦).
(أخرب) بفتح الراء ، ويروى بضمّها : موضع فى أرض بنى عامر ، فيه كانت وقعة بهم(٧).
__________________
(١) فى م : بالأغلاب ـ بالغين.
(٢) قال الطاهر بن أبى هالة :
فلم ترعينى مثل جمع رأيته |
|
بجنب مجاز فى جموع الأخابث |
(٣) فى م وياقوت : أبى ربيعة.
(٤) فى م : والخبب.
(٥) قال عمر بن أبى ربيعة :
ومن أجل ذات الخال يوم لقيتها |
|
بمندفع الأخباب أخضلنى دمعى |
(٦) قال جميل :
حلفت برب الراقصات إلى منى |
|
وما سلك الأخراب أخراب عزور |
(٧) قال امرؤ القيس :
خرجنا نريغ الوحش بين ثعالة |
|
وبين رحيّات إلى فجّ أخرب |