(أحد) بضمّ أوله وثانيه معا : اسم لجبل ظاهر المدينة ، كانت عنده الغزوة المشهورة. وهو جبل أحمر ليس بذى شناخيب (١) فى شمالىّ المدينة (٢).
(أحد) بالتحريك بلفظ أوّل العدد : موضع بنجد. وقيل : الأحدّ بالتشديد : جبل له ذكر فى الشعر.
(أحراد) جمع حريد ، وهو المنفرد عن محلّة القوم ، وهى بئر بمكة قديمة ، تسمّى أم أحراد ، حفرها بنو عبد الدار.
(أحراص) بالصاد مهملة ، وقيل (٣) بالمعجمة : موضع فى الشعر.
(أحراض) بلفظ جمع حرض : موضع فى الشعر (٤) ، كأنه واد.
(أحرض) بالفتح ، ثم السكون ، وضمّ الراء ، وضاد معجمة : موضع فى جبال هذيل.
(الأحزاب) بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وزاى وألف ، وباء موحدة. مسجد الأحزاب : من المساجد المعروفة بالمدينة. وأصل الأحزاب كل قوم تشاكلت قلوبهم وأعمالهم فهم حزب.
(الأحزابة) بالهاء : من قرى اليمامة ، فى ديار باهلة ، بين واديين يقال لهما ذلقامان ، إذا التقى سيلهما فصار واحدا قيل له الرّيب (٥).
(الأحساء) بالفتح والمدّ : جمع حسى بكسر الحاء وسكون السين ، وهو الماء تنشفه الأرض من الرمل ، فإذا صار إلى صلابة أمسكته ، فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه ، فهى كثيرة بالبادية. وهى علم على [مواضع من بلاد العرب : أحساء بنى سعد بحذاء هجر. و](٦) ، مدينة بالبحرين ، أوّل من عمرها وحصّنها وجعلها قصبة هجر أبو طاهر القرمطى ، وهى مشهورة.
__________________
(١) فى م : شناصير. والشنخوب : أعلى الجبل.
(٢) قال عبيد الله بن قيس الرقيات :
يا سيّد الظاعنين من أحد |
|
حيّيت من منزل ومن سند |
(٣) عبارة ياقوت : ورواه بعضهم بالضاد المعجمة. فى قول أمية بن أبى عائذ الهذلى :
لمن الديار بعلى فالأحراص |
|
فالسّودتين فمجمع الأبواص |
(٤) قال ابن مقبل :
وأقفر منها بعد ما قد تحلّه |
|
مدافع أحراض وما كان يخلف |
(٥) ليست هذه المادة فى ياقوت. وارجع إلى رسم ذلقامان فيه.
(٦) من م وياقوت.