(الجيم والسين)
(جسداء) بالتحريك ، والمد : موضع فى شعر (١) (الجسر) بكسر الجيم. إذا قالوا الجسر فإنما ينسبون إليه اليوم الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس قريب من الحيرة ، وهو جسر عقد على الفرات ، عبر عليه أبو عبيد إلى الفرس ، ذكره حسّان فى شعره (٢).
(جسر خلطاس) موضع كان فيه يوم من أيام العرب.
(جسر الوليد) هو على طريق أذنة من المصّيصة ، على تسعة أميال.
(الجسرة) من مخاليف اليمن.
(جسرين) بكسر الجيم ، وسكون السين ، والياء ، آخره نون : من قرى غوطة دمشق (٣).
(الجيم والشين)
(جشر) (٤) بالتحريك : جبل فى ديار بنى الحارث لبنى عقيل.
__________________
(١) قال لبيد :
فبتنا حيث أمسينا قريبا |
|
على جسداء تنبحنا الكلاب. |
(٢) قال :
لقد عظمت فينا الرّزية إننا |
|
جلاد على ريب الحوادث والدهر |
على الجسر قتلى لهف نفسى عليهم |
|
فيا حسرتا ما ذا لقينا من الجسر |
(٣) قيل فيها :
حىّ الديار على علياء جبرون |
|
مهوى الهوى ومغانى الخرّد العين |
مراد لهوى إذ كفّى مصرّفة |
|
أعنّة اللهو فى تلك الميادين |
بالنّيربين فمقرى فالسرير فخم |
|
رايا فجوّ حواشى جسر جسرين |
(٤) فى م : جشرا ، وهو تحريف.