(الثاء والهاء)
(ثهلان) بالفتح : جبل ضخم بالعالية. وقيل : فى بلاد بنى نمير (١).
(ثهلل) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح اللام : قرية بالريف (٢).
(ثهمد) بالفتح : جبل أحمر فارد من أخيلة الحمى ، حوله أبارق كثيرة فى ديار غنىّ.
وقيل : موضع فى ديار بنى عامر (٣).
(الثاء والياء)
(ثيتل) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح التاء ، فوقها نقطتان ، ولام : ماء قرب النّباج ، كانت به وقعة مشهورة. وقيل : قرية ، وقيل : بلد لبنى حمان. وبين النباج وثيتل (٤) روحة للقاصد [من البصرة](٥).
(الثّيّلة) بالفتح ، ثم التشديد : اسم واحدة الثيّل ، وهو نبت يسعى ويبسط على وجه الأرض : ماء بقطن.
__________________
(١) قال الفرزدق :
فادفع بكفّك إن أردت بناؤها |
|
ثهلان ذو الهضبات هل يتحلحل |
(٢) قال مزاحم العقيلى :
عذارىّ لم يأكلن بطّيخ قرية |
|
ولم يتجنّبن العرار بثهلل |
وفى البكرى : نواعم لم يأكلن.
(٣) قال طرفة :
لخولة أطلال ببرقة ثهمد
وقال الأعشى :
هل تذكرين العهد يا بنت مالك |
|
أيام نرتبع السّتار فثهمدا |
(٤) قال ربيعة بن طريف بن تميم العنبرى يذكر قيس بن عاصم أغار فيه على بكر بن وائل فاستباحهم :
ولا يبعدنك الله قيس بن عاصم |
|
فأنت لنا عزّ عزيز ومعقل |
وأنت الذي صوّبت بكر بن وائل |
|
وقد صوّبت فيها النباج وثيتل |
(٥) من ياقوت.