(تيمر) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الميم : قرية بالشام. قيل : من شق الحجاز (١).
(التّيمرة) [بضم الميم](٢). قال الهيثم بن عدى : كانت مساحة (٣) أصبهان ثمانين فرسخا ، وهى ستة عشر رستاقا ، فى كل رستاق ثلاثمائة وستون قرية قديمة ، سوى المحدثة. وذكر فيها التيمرة الكبرى والتيمرة الصغرى.
(تيم) بالكسر : من قرى بلخ. وقيل : من قرى الصّغد (٤) بسمرقند.
(تيمك) بالكاف ، والتّيم بلغة أهل خراسان الذي ينزله (٥) التجار ، والكاف فى آخره للتصغير ، وقد نسب بعضهم به إلى خان بسمرقند.
(تيمن) بالفتح وآخره نون : موضع بين تبالة وجرش ، من مخاليف اليمن (٦). وتيمن أيضا : هضبة حمراء فى ديار محارب قرب الربذة (٧). وقيل : تيمن أرض بين بلاد بنى تميم ونجران (٨). وتيمن ذى ظلال : واد إلى جنب فدك فى قول بعضهم. قال : والصحيح أنه بعالية نجد (٩).
__________________
(١) قال امرؤ القيس :
بعينىّ ظعن الحىّ لمّا تحمّلوا |
|
لدى جانب الأفلاج من بطن تيمرا |
وفى شرح القاموس : بعينك.
(٢) من ياقوت.
(٣) فى ا : مساجد.
(٤) فى ا : الصعيد ، وهو تحريف.
(٥) فى ياقوت : يسكنه.
(٦) قال عروة بن الورد :
وكيف ترجّيها وقد حيل دونها |
|
وقد جاورت حيّا بتيمن منكرا |
(٧) فى ا : البريدة. قال الحكم الخضرى :
أبكاك والعين يذرى دمعها الجزع |
|
بنعف تيمن مصطاف ومرتبع |
(٨) قال وعلة الجرمى :
نجوت نجاء ليس فيه وتيرة |
|
كأنى عقاب دون تيمن كاسر |
(٩) قال لبيد ـ يذكر البراص وفتسكه بالرحال بهذا الموضع :
وأبلغ إن عرضت بنى كلاب |
|
وعامر والخطوب لها موالى |
بأن الوافد الرّحّال أمسى |
|
مقيما عند تيمن ذى ظلال |