(التاء والهاء)
(تهام) بالكسر : واد باليمامة.
(تهامة) بالكسر. تهامة تساير (١) البحر ، منها مكة ، والحجاز ما حجز بين تهامة والعروض. قال الأصمعى : إذا خلفت عمان مصعدا فقد أنجدت فلا تزال منجدا حتى تنزل فى ثنايا ذات عرق ، فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر ، وإذا عرضت لك الحرار (٢) وأنت منجد فذلك الحجاز ، وإذا تصوّبت من ثنايا العرج واستقبلك الأراك والمرخ فقد أتهمت ؛ وإنما سمّى الحجاز حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد. وقيل (٣) : طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج ، وأول تهامة من قبل نجد ذات عرق. والمدارج : الثنايا الغلاظ. وقيل : يخرج من مكة فلا يزال فى تهامة حتى يبلغ عسفان (٤).
(تهلل) ويروى بالثاء ، وبالفتح ثم السكون ، ولامين ، الأولى مفتوحة : موضع قريب من الرّيب (٥).
(تهمل) ويروى بالثاء أيضا : موضع قرب المدينة ممّا يلى الشام.
(تهودة) (٦) بالفتح ، ثم الضم ، وسكون الواو ، والدال مهملة : أرض لقبيلة من البربر هم تهودة (٧).
__________________
(١) فى ا : سائر.
(٢) فى م : الأحراز ، وهو تحريف.
(٣) فى ياقوت : وقال الأصمعى فى موضع آخر.
(٤) النسبة إلى تهامة : تهامى وتهام ـ إذا فتحت التاء لم تشدد الياء ، كما قالوا رجل يمان وشآم. قال ابن أحمر :
وأكبادهم كابنى سبات تفرّقوا |
|
سبا ثم كانوا منجدا وتهاميا |
وقال زهير :
يحشّونها بالمشرفيّة والقنا |
|
وفتيان صدق لاضعاف ولا نكل |
تهامون نجديّون كيدا ونجعة |
|
لكل أناس من وقائعهم سجل |
(٥) هكذا فى ا ، وفى م ، وياقوت : من الريف.
(٦) فى م وياقوت : تهوذة ـ بالذال المعجمة.
(٧) فى م وياقوت : تهوذة ـ بالذال المعجمة.