بأثافىّ القدر (١). [وأثيفية : حصن من منازل تميم. وذو أثيفية : موضع فى عقيق المدينة](٢).
(أثيّل) بتصغير أثال. ذو أثيّل : واد بين بدر والصفراء ، لبنى جعفر بن أبى طالب.
(الأثيل) تصغير الأثل : موضع قرب المدينة ، وهناك عين لآل جعفر بن أبى طالب بين بدر والصفراء ، قتل النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عنده النّضر بن الحارث منصرفه (٣) عن بدر ، وهو فى شعر قتيلة أخته (٤).
(الأثيل) بالفتح ، ثم الكسر ، بوزن الأصيل : موضع فى بلاد هذيل بتهامة (٥).
(الهمزة والجيم وما يليهما)
(أجأ) بوزن فعل بالتحريك ، مهموز مقصور : أحد جبلى طيّىء (٦) غربىّ فيد ، بينهما مسير ليلتين ، وفيه قرى كثيرة ، ومنازل طيّىء فى الجبلين عشر ليال من دون فيد إلى أقصى أجأ إلى (٧) القريّات من ناحية الشام ، وبين المدينة والجبلين على غير الجادّة (٨) [ثلاث مراحل](٩) ، وبين الجبلين وتيماء جبال تذكر فى الكتاب إن شاء الله ، بين كلّ جبلين يوم ، وبين الجبلين وفدك ليلة ، وبينهما وبين خيبر خمس ليال (١٠).
(الأجاءة) أجاءة بدر بن عقال ، فيها بيوت من متن (١١) الجبل ، ومنازل فى أعلاه.
__________________
(١) بها كان جرير ، وبها له مال ، وبها منزل عمارة بن عقيل. فقال عمارة :
إن تحضروا ذات الأثافى فإنكم |
|
بها أحد الأيام عظم المصائب |
(٢) من ياقوت
(٣) فى م ، وياقوت : عند منصرفه.
(٤) أول هذا الشعر :
يا راكبا إن الأثيل مظنّة |
|
من صبح خامسة وأنت موفّق |
(٥) قال أبو جندب الهذلى :
بغيتهم ما بين حدّاء والحشا |
|
وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما |
(٦) فى هامش ا : وقرية بمصر.
(٧) فى ا : وإلى.
(٨) فى ا : غير اتحاده. وفى م : غير الحادة. والصواب من ياقوت.
(٩) من م ، وياقوت.
(١٠) قال زيد بن مهلهل الطائى :
جلبنا الخيل من أجأ وسلمى |
|
تخبّ نزائعا خبب الركاب |
(١١) فى م : منن ، وهو تحريف.