من أصل جبلها الذي يقال له الأقرع. وسيح البردان : موضع باليمامة به نخل. والبردان بالضم ثم السكون ، تثنية برد : غديران بنجد ، بينهما حاجز. وقيل : هما ضفيرتان (١) من رمل (٢).
(برد) بفتحتين : موضع فى الشعر (٣).
(برد) بالضم ثم السكون قيل : صريمة من صرائم رمل الدهناء ، فى ديار تميم (٤) ، وهو بالفتح : جبل يناوح رؤافا (٥) ، وهما جبلان بين تيماء وجفر عنزة ، وهو أيضا ، قرب صفينة من مياه بنى سليم.
(بردرايا) بفتح الدال والراء ، وبين الألفين ياء. قال : موضع أظنّه بالنهروان من أعمال بغداد.
(بردسير) بكسر السين ، وياء ساكنة : أعظم مدينة بكرمان ، ممّا يلى المفازة التى بين كرمان وخراسان ، وبينها وبين السّيرجان مرحلتان (٦).
(بردنيس) بكسر النون ، وياء ساكنة ، وسين مهملة : ناحية من أعمال صعيد مصر ، قرب أبويط فى شرقى النيل ، فى كورة الأسيوطية.
(برديّا) بفتح الدال ، وياء مشدّدة ، وألف. وقيل بكسر الدال ، وهو غلط. وقيل : هو نهر دمشق. وقيل غيره. ويقال له : برد (٧) أيضا ، ولها نهر آخر يقال له باناس (٨).
__________________
(١) فى ا : طفيرتان ، وفى م : طفرتان. وهو تحريف صوابه من ياقوت.
(٢) قال القتال الكلابى :
سمعت وأصحابى بذى النخل نازلا |
|
وقد يشعف النفس الشعاع حبيبها |
دعاء بذى البردين من أمّ طارق |
|
فياعمرو هل تبدو لنا فتجيبها |
(٣) قال بدر بن حزان الفزارى :
ما اضطرّك الحرز من ليلى إلى برد |
|
يختاره معقلا عن جشّ أعيار |
(٤) فى ياقوت : كان لهم فيه يوم.
(٥) فى ا : رواقا. وهو تحريف.
(٦) قال أبو يعلى محمد بن محمد البغدادى :
كم قد أردت مسيرا |
|
من برد سير البغيضه |
فردّ عزمى عنها |
|
هوى الجفون المريضة |
(٧) فى م : بردى.
(٨) فى ا : بانياس.