(أهناس) بالفتح : اسم لموضعين بمصر أحدهما اسم كورة بالصعيد الأدنى ، وأهناس قصبتها ، وهى قديمة قد خرب أكثرها على غربىّ النيل ليست ببعيدة عن الفسطاط (١). وقد قيل إن المسيح عليهالسلام ولد بها وأقامت بها مريم إلى أن نشأ المسيح وسار إلى الشام. وأهناس الصغرى : قرية كبيرة بكورة البهنسى.
(الأهواز) آخره زاى ، أصله أحواز جمع حوز أبدلته الفرس لأنه ليس فى كلامهم حاء ، وكان اسمها فى أيام الفرس خوزستان. وقيل : اسمها هرمز شهر ، وهى كورة عظيمة. قال صاحب كتاب المغنى (٢) هى سبع كور بين البصرة وفارس ، لكل كورة منها اسم. والأهواز يجمعهن ولا ينفرد الواحد منها هوز (٣). وأهل هذه البلاد بأسرها يقال لهم الحوز (٤).
(أهوى) بالقصر : موضع بأرض هجر. وقيل باليمامة لقشير (٥). وقيل غير ذلك.
(الأهيل) بالفتح ، ثم السكون ، وياء مفتوحة : موضع جاء فى الشعر (٦).
(الهمزة والياء)
(أياء) بالفتح والمدّ. قال : ناحية أحسبها يمانية ، فى الشعر (٧).
(أيّأ) بوزن جيعل ، ياء بين همزتين : واد (٨).
(أياير) بالضمّ ، والياء ، والثانية مكسورة : منهل بأرض الشام ، فى جهة الشمال من أرض حوران.
__________________
(١) فى ا : الفسطاس. وهو تحريف.
(٢) فى م ، وياقوت : كتاب العين.
(٣) فى م ، وياقوت : بهوز.
(٤) فى ياقوت : الخوز.
(٥) قال النابغة الجعدى :
تدارك عمران بن مرّة ركضهم |
|
بدارة أهوى والخوالج تخلج |
(٦) قال المتنخل الهذلى :
هل تعرف المنزل بالأهيل |
|
كالوشم فى المعصم لم يخمل |
(٧) فى ا : ثمانية. قال الطفيل الحارثى :
فرحت رواحا من أياء عشيّة |
|
إلى أن طرقت الحىّ فى رأس تختم |
(٨) فى ا : بئر واد.