وقوله : يا ثارات فلان أي قتلة فلان ، ويقال : ثأرتك بكذا أي أدركت به ثأري منك».
وفي (القاموس (١)) (٢) في تلك المادة أيضا : «الثأر الدم والطلب به وقاتل حميمك ، وثأر به : كمنع : طلب دمه كثأره وقتل قاتله».
وفي (ترجمته) «ثأر خون وطلب خون وكشنده خويشاوند تست وثأر به كمنع يعني طلب كرد خون او را مثل ثأره وكشت كشنده او را».
في (الطراز) (٣) في تلك المادة أيضا : «الثأر كفلس الذحل ، وطلبه وطالبه والمطلوب به ، وهو من عنده الذحل ، قال : قتلت به ثأري ، وأدركت ثأري وثأرت حميمي ثأرا كمنع قتلت قاتله فهو مثئور ومثئور به ، وزيدا بحميمي
__________________
(١) القاموس المحيط والقابوس الوسيط فيما ذهب من لغة العرب شماطيط : لمجد الدين محمد يعقوب الفيروز آبادي (ت ٧١٨ ه ـ) ، ترتيبه الأبجدي على أواخر الكلم ، أهم شروحه تاج العروس للزبيدي.
(٢) القاموس المحيط ص ٣٥٨.
(٣) الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعمول للسيد علي خان (ت ١١٢٠ ه ـ) صاحب شرح الصحيفة السجادية ، من أحسن ما كتب في اللغة لكنه لم يتجاوز النصف من حرف الصاد المهملة وانتهى إلى كلمة قمص وقد توفي قبل إتمامه ، تكلم في كل صيغة بكل ما لها من المعاني لك اصطلاح ، وذكر جميع استعمالاتها الحقيقية والمجازية في الكتاب ولاسنة والمثل وغيرها. فيذكر أولا المعاني اللغوية. ثم يقول : الكتاب ، ويذكر استعمالاته فيه ثم يقول : الأثر ، ويذكر استعمالاته في الحديث ، ثم يقول : المصطلح ويذكر المعنى الاصطلاحي. ثم يقول : المثل ، ويذكر استعمالاته في الأمثال. فهو جامع للسان العوام ولسان الخواص وغريب القرآن وغريب الحديث وغريب الأمثال ، هو قيد الطبع حاليا في قم المقدسة بتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث بقم المقدسة (الذريعة ١٥ / ١٥٧).