ومِنهَا
: زِيارةٌ جامِعةٌ كَبيرةٌ أُخرى غير
الجامعة المعروفة أوردَها في البحار
عقيب الأولى فقال : «أقُولُ رَأَيْتُ مِنْ بَعْضِ تَأْلِيْفَاتِ أَصْحَابِنَا نُسْخَةً
قَدِيْمَةً ذََرَ فِيْهَا هَذِهِ الزِّيَارَة وَقَدَّمَ قَبْلَهَا دُعَاءَ
الْإِذْن فَقَالَ : إِذَا دَخَلْتَ المَشْهَدَ فَقِفْ عَلَى الْبَابِ مُسْتَقْبِلَ
الْقِبْلَةِ وَقُلِ : اللَّهُمَّ ـ إلى أن قال بعد دُعاءٍ طويلٍ مُذكورٍ في
البِحار ـ ثُمَّ قُل : اللهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَقِفْ مُسْتَقْبِلَ
الضَّرِيح ، وَاجْعَلِ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ وَقُلِ : السَّلَامُ
عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتَ النُّبُوَّةِ».
ومِنها
: ما رواهُ في (البِحارِ)
في عِدادِ الزِّياراتِ المُطلقَة لمُطلق الإمامِ المعصومِ واللَّفظ هكذا «قَالَ
السَّيِّدُ رحمه الله هِيَ مَرْوِيَّةٌ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه
السلام ـ إلى أن قال ـ ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الضَّرِيحَ بِوَجْهِكَ وَتَجْعَلُ
الْقِبُلَةَ خَلْفَكَ وَتُكَبِّرُ اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ».
إلى غير ذلك مما يجده المُتتبِّعُ ، ولعلِّ
فيما ذكرنَا مِن العددِ المَيمون وحدهُ أو بِضميمةِ الأمرينِ السَّابقين كفايةٌ
لِما أوردنا.
وَللهُ الحمدُ وليّ كُلّ نِعمةٍ ومُزيل
كُلّ شُبهةٍ وظُلمةٍ.
__________________