الصفحه ١٦٦ :
وتوصيف القلب بالشكر دليل على أن الشكر
من أفعال القلوب وأحوالها ، لا من أفعال الجواحج ، وإلا لما صح
الصفحه ١٧١ : الخائنة وهي النظرة المسترقة إلى المحرمات (١).
قوله
عليه السلام : * (لا يخفى عليه خافية)
*.
أي ذرة
الصفحه ١٩ : ، ذكر فيه ما
يتكرَّر من الأدعية وما لا يتكرّر ، وقدَّم فصولاً في أقسام العبادات وما يتوقّف
منها على شرطٍ
الصفحه ٢١ : وَلِيِّهِ الإِمَامِ المَهْدِيِّ مِنْ آلِ
مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَنْتَشِرَ
الصفحه ٢٢ :
فِي دَرَجَاتِهِمْ (٦)
، [وَ] (٧)
لَا تُعْرَفُ إِلَّا فِي الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ
الصفحه ٥٠ : ) مَوجُوداً في ذلك الكِتابِ لا مَحَالة ، وكَان اللَّازِم على (الشَّيخِين)
عَلى ما مرَّ أن يَرويَ كلُّ واحدٍ
الصفحه ٥٢ : ...»]
قوله
عليه السلام : * (فَمَنْ فَعَلَ
ذَلِكَ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ أَلْفِي أَلْفِ حَجَّةٍ ...) *
لا يخفى
الصفحه ٥٣ : ، إِذ لَا يخلُو إِمَّا أن يَكونَ صدْرُ الرِّواية قَد صَدَرَ عنِ
المَعصُومِ أو لَا؟
وعَلى الأوَّل
الصفحه ٥٦ : .
فَإن
قُلتَ : لا رَيبَ أنَّ القريبَ المُسافر إِليهِ
عليه السلام مِن مكانٍ بَعيدٍ كَما هوَ الغَالِبُ في
الصفحه ٥٧ : وَتَرك تَسْبيب الْاسبَاب لَهُ ، وإلَّا
فَهُما مِن حَيث ذَواتهمَا وَمَاهِياتهمَا عَلى حَدٍّ سوَاءٍ لَا
الصفحه ٥٨ :
بحيث لَو كانَ
قادِراً لفعلَ لا مَحالة ، وَجب فِي عدلِ الله تعالى وحِكمتِهِ وجودِهِ المُطلقِ
أن
الصفحه ٦١ : أصحاب الإجماع ، جليل لا
يطعن عليه في شيء ، عدّه الشيخ من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، وعدّه
الصفحه ٦٦ : ) لَا غَير ، فَلا مَحالة يَكونُ الجَوابُ الصَّادرُ عنهُ لَفظاً واحِداً
، وكلَاماً واحِداً ، وعِبارَةً
الصفحه ٦٩ : ) ، فهُما في ذَلك مُتَعاكِسان ، وظهَرَ أيضَاً أنَّ الرِّوايةَ أَصلاً
بِمُلاحَظةِ القَرينَةِ المزْبُورة لَا
الصفحه ٨٥ : رواية واحدة لا
روايتان (٢).
فالعبارة الصادرة عن الإمام عليه السلام
إحدى العبارتين لا محالة ، وإنما