الصفحه ١٠٢ : المقام ، أعني عبارة الزيارة الشريفة
مما لا بد منه ولا محيص عنه ، لكونه عطفا على المنادى ، ومن المعلوم عدم
الصفحه ١٢٨ :
العرفي فإنما هو في
خصوص اليوم المماثل ليوم الحادثة هو يوم واحد من أيام السنة لا يقبل التعدد في سنة
الصفحه ١٣٦ : نمود وآن اينست كه هر يك از اين ايام هفته لا
محالة روز عاشورا اتفاق افتاد وباين اعتبار كه يوم عاشورا يوم
الصفحه ١٤٦ :
لأجدد (١)
به عهدا» أي حضورا ـ إلى أن قال ـ وفي الدعاء (٢)
«اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي» أي
الصفحه ١٨٧ : » فإنه تعميم بحسب أيام السنة لا بحسب ساعات
كل يوم ، وكذا قوله في آخر رواية (صفوان) : «إذا حدث لك حاجة فزر
الصفحه ٣١ : الصُّدُورُ ، وَيَا مَنْ لَا تَخْفَى
(٦) عَلَيْهِ خَافِيَةٌ ،
وَيَا مَنْ لَا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ
الصفحه ٥٤ : البَعِيْدَ الغَائِب ، لَا
تخْصِيصَهُ بِالبَعِيد ، إِذ لَا يَجُوز أن يكُون البَعيد الصَّاعد إلى سَطْحِ
دَارِهِ
الصفحه ٨٤ :
مع أن الأنبياء أيضا يزورونه بهذه
الزيارة لا بغيرها ، وإلا لزم ترجيح المرجوح على الراجح.
إما منهم
الصفحه ١٤٤ : : «(لا
تعمى الأبصار)
[الحج ٤٦] ، قال في محكي (الكشاف) (١)
: «[و] يجوز أن يكون الضمير (٢)
مبهما يفسره
الصفحه ٤٣ : اسْتَطَعْتَ
أَنْ لَا تَنْتَشِرَ يَومَكَ فِي حَاجَةٍ فَافْعَلْ ، فَإِنَّهُ يَوْمٌ نَحْسٌ لَا
نُقْضَى فِيهِ
الصفحه ٦٠ : : «رَحِمَ اللهُ
فُلَاناً ، يَا عَلِيُّ ؛ لَمْ تِشْهَدْ جَنَازَتَهُ؟ قُلْتُ : لَا ، قَدْ كُنْتُ
أُحِبُّ أَنْ
الصفحه ٧٠ :
علَّمهُ السَّائل.
وأمّا الذي رواهُ (صَفْوَان) فَهو
وَداعٌ لا زِيارَة ، وفرقٌ ظاهِرٌ بين الودَاعِ وبَين
الصفحه ٩٢ : للتأكيد ، والذحل الحقد والعداوة» (٣).
ولا يخفى أن الذحل الواقع في حيز الطلب
في تلك العبارات لا معنى له
الصفحه ١١١ :
تقول : (ذهب
الله بنورهم)
[البقرة ١٧] ، فكما لا يجوز حذف الهمزة ، لا يجوز حذف الباء ، وهو ظاهر
الصفحه ١٢٧ :
وبالجملة فيوم قتل الحسين حقيقي وعرفي
ومجازي ، والأول جزئي شخصي لا يقبل التعدد ، والثاني كلي يقبل