الحَضْرَمِيُّ) (١) : قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : عَلَّمْنِي دُعَاءً أّدْعُو بِهِ [فَي] (٢) ذَلِكَ الْيَوْمِ إِذَا أَنّا زُرْتُهُ مِنْ قُرْبٍ ، وَدُعَاءً أَدْعُو بِهِ إِذَا لَمْ أَزُرءهُ مِنْ قُرْبٍ وَأَوْمَأءتُ مِنْ بُعْدِ الْبِلَادِ وَمِنْ دَارِي بِالسَّلَامِ (٣) إِلِيهِ.
قَالَ : فَقَالَ لِي : «يَا عَلْقَمَةُ ، إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ تُومِئَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ ، فَقُلْ عِنْدَ (٤) الْإِيمَاءِ إِلَيْهِ مِنْ بَعْدِ التَّكْبِيرِ هَذَا الْقَوْلَ ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَعَوْتَ بِمَا يَدْعُو بِهِ زُوَّارَهُ مِنَ المَلَائِكَةِ ، وَكَتَبَ اللهُ لَكَ مِائَةَ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ (٥) ، وَكُنْتَ كَمَنِ اسْتًشْهِدَ مَعَ الحُسَيْنِ عليه السلام حَتَى تُشَارِكَهُمْ فِي دَرَجَاتِهِمْ (٦) ، [وَ] (٧) لَا تُعْرَفُ إِلَّا فِي الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ ، وَكُتِبَ لَكَ ثَوَابُ زِيَارَةِ كُلِّ نَبِيٍّ وَكُلِّ رَسُولٍ وَزِيَارَةِ كُلِّ مَنْ زَارَ الحُسَيْنَ عليه السلام مُنْذُ [يَوْمَ] (٨) قُتِلَ عليه السلام [وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ] (٩)».
تَقُول : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ
__________________
(١) علقمة بن محمد الحضرمي : أخو أبي بكر الحضرمي عدّه الشيخ من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام (معجم رجال الحديث ١٢ / ٢٠٠).
(٢) ليس في مصباح المتهجد.
(٣) في نسخة أخرى من مصباح المتهجد ومصباح الزائر «بالتسليم».
(٤) في مصباح المتهجد ومصباح الزائر : «بعد».
(٥) في مصباح الزائر : «مائة ألف درجة».
(٦) في مصباح الزائر : «حتى يشاركه في درجاته».
(٧) من مصباح المتهجد وفي مصباح الزائر : «ثم لا تعرف».
(٨) ليس في مصباح الزائر.
(٩) من مصباح المتهجد ومصباح الزائر.