الصفحه ٤٣ :
الطَّالِبِينَ بِثَأْرِهِ
مَعَ وَلِيِّهِ الْإِمَامِ المَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنِ
الصفحه ٥٩ :
الجِهات ، وتَزَاحم
الحَيثِيات مِن الطَّرَفينِ فلعَلَّ الأمرُ يَنتهي إلى التَّسَاوي.
وَقد أَخبَرَ
الصفحه ٩٥ : .
ثم إن هذا الإختصاص المدلول عليه
بالإضافة الموجب للتنزيل المزبور أوجب طلبه تعالى لهذا الدم من القاتل
الصفحه ١٢٤ : قتل الحسين عليه السلام حقيقة ، وإن كان يوما
واحدا شخصيا لا كليا ، وهو العاشر من المحرم من سنة ستين من
الصفحه ١٢٥ : المبعث (٢)
: «اللهم
إني أسئلك بالنجل (٣)
الأعظم
في هذه الليلة من الشهر المعظم ، اللهم بارك لنا في ليلتنا
الصفحه ١٦٣ :
(لئن شكرتم لأزيدنكم) [إبراهيم ٧].
وفيه (١)
عن (الصادق) عليه السلام : «من
عرف نعمة الله بقلبه
الصفحه ٥٧ :
الصَّحْراءِ» ، فّهذّا الجَوابُ
مِنْهُ مُخْتصّ بِهِ ، لَكن يَجبُ تَنزيلُ الجَواب على غَيرِ المُتَمَكِن الذي
الصفحه ٩١ :
قتلته ، فهو مثئور
وأنا ثائر ، وثأر بالهمز كعدل ، وبدونه على أنه محذوف من الثأر ، كشاك من الشائك
الصفحه ١٢٦ : الشهادة من السنة الثانية والثالثة وهكذا
كما عرفت ، فكما أن مثل يوم الشهادة يوم عيد وسرور للأعداء ، فكذلك
الصفحه ١٣٢ :
وقد أورد (ابن طاووس) (١)
رضي الله عنه في (فرحة الغري (٢))
(٣) زيارة من علي بن
الحسين لقبر أمير
الصفحه ١٦٢ :
أنعم الله عليه فيما
خلق لأجله ، أو إلى ما خلق لأجله ، أي صرفها في الغرض من خلقها ، ومن المعلوم أن
الصفحه ١٧٥ :
«عن البزنطي (١)
قال سمعت الرضا عليه السلام يقول : ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا تشفعت
الصفحه ١٨٦ : ، وثواب جسيم ، فصارت بحيث لا يوازيها طاعة من الطاعات ، ولا
يدانيها قربة من القربات ، فلا بد من الاهتمام في
الصفحه ١٨٨ : ، لا
عند اللعن على قاتليه أيضا.
ومنها
: (القيام) فالظاهر عدم اعتباره
في حال اللعن ، وأما في حال
الصفحه ١٠ : ق) ، فإنّ ظاهر من جاء بعدهما أخذ رواية الزيارة منهما.
إلّا أنّه ولما تشتمل عليه هذه الزيارة
المباركة من