(باب الحال)
وهو : وصف فضلة
يقع في جواب كيف : كضربت اللّصّ مكتوفا ، وشرطها التّنكير وصاحبها التّعريف أو
التّخصيص أو التعميم أو التّأخير نحو (خُشَّعاً
أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ) ، (فِي أَرْبَعَةِ
أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ) ، (وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ)
* لمّة موحشا
طلل*
والتّمييز : وهو اسم فصلة نكرة جامد مفسّر لما انبههم من الذّوات
، واكثر وقوعه بعد المقادير ، كجريب نخلا ، وصاع تمرا ، ومنوين عسلا ، والعدد نحو ـ
(أَحَدَ عَشَرَ
كَوْكَباً) ـ إلى تسع وتسعين ، ومنه تمييز كم الاستفهاميّة نحو كم عبدا ملكت ، فأمّا
تمييز الخبريّة فمجرور مفرد كتمييز المائة وما فوقها ، أو مجموع كتمييز العشرة وما
دونها ، ولك في تمييز الاستفهاميّة المجرورة بالحرف جرّ ونصب. ويكون التّمييز
مفسّرا للنّسبة محوّلا ك (اشْتَعَلَ الرَّأْسُ
شَيْباً ،) و (فَجَّرْنَا الْأَرْضَ
عُيُوناً) و (أَنَا أَكْثَرُ
مِنْكَ مالاً) أو غير محوّل ، نحو امتلأ الإناء ماء ، وقد يؤكّدان نحو
(وَلا تَعْثَوْا فِي
الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ.)
وقوله :
* من خير أديان
البريّة دينا*
ومنه :
* بئس الفحل
فحلهم فحلا*
خلافا لسيبويه.
والمستثنى
بإلّا من كلام تامّ
موجب نحو (فَشَرِبُوا مِنْهُ
إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) فإن فقد الإيجاب ترجح البدل في المتّصل نحو ـ (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ)