والمفعول
المطلق ، وهو المصدر
الفضلة المسلّط عليه عامل من لفظه كضربت ضربا ، أو من معناه كقعدت جلوسا ، وقد
ينوب عنه غيره كضربته سوطا ـ (فَاجْلِدُوهُمْ
ثَمانِينَ جَلْدَةً) ، (فَلا تَمِيلُوا كُلَّ
الْمَيْلِ) ، (وَلَوْ تَقَوَّلَ
عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ) ـ وليس منّه ـ ف (كُلا مِنْها رَغَداً) ـ.
والمفعول
له ، وهو المصدر
المعلّل لحدث شاركه وقتا وفاعلا كقمت إجلالا لك فإن فقد المعلّل شرطا جرّ بحرف
التعليل نحو : (خَلَقَ لَكُمْ) :
* وإنّي
لتعروني لذكراك هزّة*
* فجئت وقد
نضّت لنوم ثيابها*
والمفعول
فيه : وهو ما سلّط
عليه عامل على معنى في من اسم زمان كصمت يوم الخميس أو حينا أو أسبوعا ، أو اسم
مكان مبهم وهو الجهات السّتّ كالأمام والفوق واليمين وعكسهنّ ونحوهنّ كعند ولدى
والمقادير كالفرسخ وما صيغ من مصدر عامله كقعدت مقعد زيد.
والمفعول
معه : وهو اسم
فضلة بعد واو أريد بها التّنصيص على المعيّة مسبوقة بفعل أو ما فيه حروفه ومعناه
كسرت والنّيل وأنا سائر والنّيل ، وقد يجب النّصب كقولك لا تنّه عن القبيح وإتيانه
، ومنه قمت وزيدا ، ومررت بك وزيدا على الأصحّ فيهما ، ويترجّح في نحو قولك : كن
أنت وزيدا كالأخ ، ويضعف في نحو قام زيد وعمرو.