الصفحه ١٢٩ :
حصل اليقين في زمان فينبغي أن لا ينقض في زمان آخر بالشّك ، نظرا الى الرّواية ،
وهو بعينه ما ذكروه
الصفحه ١٥٩ : .
فلا يرد عليه ما
قيل : إنّ هذا الدليل جار فيما إذا ثبت تحقّق حكم في الواقع مع الشّك في تحقّقه
بعد انقضا
الصفحه ١٩٨ : أوّلا من إثبات علّة الحكم في الأصل في الجملة ،
ثمّ إبطال تأثير الفارق بينه وبين الفرع ، بحيث تصير العلّة
الصفحه ٢٠٢ :
فنقول : لم يستفد
من الحديث بعنوان القطع ولا الظّن أنّ العلّة هو (١) هتك عرض الزّوج والدّخول في
الصفحه ٣٠ :
مختصّ به وإن أدرك
حسنه من دليل عامّ يجري في الكلّ.
مثال الثاني : ما
تقدّم وهو قوله : شمّ الورد
الصفحه ٧٢ :
يبقى شاتان فيقرع بينهما فأيّهما وقع السّهم بها ذبحت وأحرقت ونجا سائر الغنم».
والجواب عن
العمومات في
الصفحه ٩٢ : فعله كما صرّح به الشهيد رحمهالله في «قواعده» مع أنّ ذلك أيضا لا يوجب تحصيل اليقين كما لا
يخفى ، فانّ
الصفحه ١١٦ :
صريح في العموم ،
وأمّا خبر الضّرر فقد ذكر في «التذكرة» (١) قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا ضرر
الصفحه ١٣٣ :
الأوّل
إنّ الوجدان
السّليم يحكم بأنّ ما تحقّق وجوده أو عدمه في حال أو في وقت ولم يحصل الظنّ
الصفحه ١٥٥ : الأخبار أيضا.
حجّة القول
بالحجّية ، في نفس الحكم الشرعيّ دون الأمور الخارجيّة : فهو دليل النافين من منع
الصفحه ١٧١ :
وفيه نظر. فإنّ من
الظّاهر أنّ نجاسة الخشب حينئذ ليس لأنّه خشب لاقى نجسا ، بل لأنّه جسم لاقى نجاسة
الصفحه ١٨٦ :
والإنصاف أنّ
المتبادر هو المعنى الأوّل ، والثاني في غاية البعد ، بل هو محض احتمال لا يلتفت
اليه
الصفحه ١٨ :
وفيه ألف كلام ،
فلا يعارض بها الدليل القاطع من حكم العقل فيما يستقلّ.
ولو نوقش في إدراك
العقل
الصفحه ١٩ : (٢) ، وعلى : «أنّ الله يحتجّ على العباد بما آتاهم وعرّفهم ،
ثم أرسل إليهم رسولا وأنزل إليهم الكتاب فأمر فيه
الصفحه ٢٠ :
العقل إليه أو المذكور في الخبر من أوامر الكتاب ونواهيه هو مثل الصلاة والصيام
ممّا لا يستقلّ به العقل ولا