الصفحه ١٥٣ :
السنة الثانية من الرحلة
١ جنويه ١٨٨٢ ـ العمارة
ـ
لا أدري ماذا
أتمنى اليوم بعد أن أبت الظروف
الصفحه ١٥٤ :
خرائب قصر طيسفون
التي تشبه شبحا أسود ضخما ، ولكن الظلمة ما فتئت أن ملأت المكان وتعالت أصوات
الصفحه ١٥٨ :
٤ جنويه :
طلب عصر هذا اليوم
مضيفنا «عيسى» منا أن نذهب غدا معه إلى الكنيسة للصلاة فيها فقبلنا على
الصفحه ١٦٠ : ـ والحق يقال القنصل الإيراني بعض المساعدة في هذا الشأن. كما
أن زوجي قد تعهد بأنه لو أصيبت هذه الدواب الست
الصفحه ٢٩ : الأبنية ومن
أوراقها في صناعة الحصران والحبال المحكمة والزنابيل.
والخلاصة أنّ
الطبيب بدل أن يذكر (٣٦٠
الصفحه ٩٠ : أبعد
احتمال!! ولكنها لم تكد تقطع نصف الطريق حتى توقفت عن السير وهبط السائق منها ورجا
منا أن نترك
الصفحه ٩٦ : أبراج صغيرة شبيهة إلى حد بعيد بمحلات الرقابة التي في أعالي القلاع
الحربية.
والخلاصة .. ما إن
نجونا من
الصفحه ١٠٨ : أعمال هؤلاء اللصوص الذين اتخذوا مقبرة الست
مقرّا وكمينا ، اضطرت سلطات الأمن إلى أن ترسل دورية صغيرة إلى
الصفحه ١١١ : إلى أبعد حد ، أمثال خلايا النحل والمقرنصات وما شابهها!! ومن الناس من
يتصور أن الغرض من تلك المقرنصات
الصفحه ١٣١ :
وكأنهم السرطان الذي يفتك بجسم تلك البلدان. ويضاف إلى ذلك أن في هذه المدينة فئات
أخرى كالأعراب الذين
الصفحه ١٣٩ : يكن لها عمر طويل إلّا أنها كانت جميلة جذابة كثيرا ، فلقد كتب فيها الكونت
كورس وفاخر في كتابته حتى أنه
الصفحه ٢٢ : ء تارة أنها تسبح في مياه النهر وتارة أخرى كأنها منتصبة على
جانب سد ضيّق بإباء وإغراء!
وأمام صف هذه
الصفحه ٢٧ : استعنا بكافة أطباء هذه المدينة من محليين وأوروبيين
لكي نقضي على دابر هذا المرض الخبيث قبل أن يستفحل خطره
الصفحه ٢٨ :
واحتمالا للشدائد
وأن يدعو إلى إصابتهم بأخطر من هذا المرض.
أعود إلى ذكر
الطبيب العطوف فأقول إنه
الصفحه ٤٩ : وسقوطها ، على أنه في زمن مارك انطونيو (١) أحرق لوسيوس وروس (٢) المدينة ـ على خلاف المعاهدة المعقودة ـ وذلك