ولقد رأيت بجانب السجاد من المعروضات في المحال التجارية أقمشة حريرية من صنع دمشق ، وأخرى من الململ وقد زينت حواشيها بالحرير وملاءات مذهبة الأكتاف يرتديها الرجال ، وعباءات نسوية بألوان مختلفة وحاجات نسوية أخرى كالأحذية المزينة بالأزهار وما شابه ذلك .. كما أني وجدت بين تلك البضائع أدوات حربية من الأنواع التي تستعمل في البلاد الشرقية وهي بحالة جيدة. أي لم تكن من التحف الثمينة .. ولا تستطيع أن تجد أسلحة عتيقة أو أقمشة مذهبة تاريخية هنا في بغداد ولكنك تستطيع أن تجدها في مدينتي كاشان وأصفهان من أعمال إيران وفي اسطنبول.
لن تجد في بغداد غير البضائع المعتادة ولن ترى من البائع البغدادي غير الانفعال السريع والحدة والخشونة إذا لم تشتر منه شيئا!!
أما صنائع بغداد البلدية فلا تستطيع أن تشتري منها شيئا ما لم توص عليه سلفا لدى الصانع ، وتسلفه بعض قيمته كما هو الحال في إيران. وتكلف أمثال