الصفحه ٧٩ :
و «كأن» حرف
مركب عند أكثر علماء اللغة من الكاف وإن. قالوا : والأصل في «كأن زيدا أسد» «إن
زيدا كأسد
الصفحه ٣٦ : ينتقل إلى أقسامه ، فيقسمه قسمين أساسيين : مجازا لغويا في المفرد ، ومجازا
عقليا في الجملة ثمّ يفرّع هذين
الصفحه ١٦١ : «اعتبار ما يكون».
ونحو قوله
تعالى على لسان نوح عليهالسلام : (وَقالَ نُوحٌ رَبِّ
لا تَذَرْ عَلَى
الصفحه ١٦٠ : نوح عليهالسلام : (قالَ رَبِّ إِنِّي
دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً ، فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي
الصفحه ٢٢٢ :
إلى اللفظ المركب».
ومن أمثلة
التعريض :
١ ـ قوله تعالى
في شأن قوم نوح : (فَقالَ الْمَلَأُ
الَّذِينَ
الصفحه ٩٣ : الجملة أسبق دائما إلى النفس من التفصيل. ألا
ترى أن الرؤية لا تصل في أول أمرها إلى الوصف على التفصيل لكن
الصفحه ٢٥ : المجاز
العقلي في الجمل لا المفردات ، الحذف والزيادة ، وهل هما من المجاز أم لا.
٢ ـ التشبيه : التشبيه
الصفحه ١٣٨ : منقولة كانت كزيد وعمرو أو مرتجلة كغطفان ، وكل كلمة استؤنف
بها على الجملة مواضعة أو ادّعي الاستثناف فيها
الصفحه ١٨٧ : (١)
ففي هذا البيت
استعارة مكنية في «الدهر» فقد شبه الدهر بجمل ثم حذف المشبه به «الجمل» ورمز إليه
بشيء من
الصفحه ١٩٥ : للصيد افترسه الأسد في جملة ما افترس.
والمتنبي لم يستعمل البيت في هذا المعنى الحقيقي ، وإنّما استعمله
الصفحه ١١ : بفتح الكاف : من يعوله غيره ، أو
اليتيم. المدفع بفتح الدال وتشديد الفاء : الفقير الذليل.
(٢) الإيمان
الصفحه ٥٠ :
أو مختلفين. كذلك يتكلم عن وجه الشبه وأنواعه ، وأدواته : «الكاف ، وكأن ،
ومثل» وما في معناها ، وعن
الصفحه ٦٢ : ، بأداة هي الكاف أو نحوها ملفوظة أو
مقدرة ، تقرّب بين المشبه والمشبه به في وجه الشبه.
وتجدر الإشارة
هنا
الصفحه ٦٤ : .
٢ ـ المشبه به.
ويسميان «طرفي التشبيه».
٣ ـ أداة
التشبيه ، وهي الكاف أو نحوها ملفوظة أو مقدرة.
٤ ـ وجه
الصفحه ٧٨ :
١ ـ الكاف :
وهي الأصل لبساطتها ، والأصل فيها أن يليها المشبه به ، كقول الشاعر :
أنا كالما