الصفحه ٢٠ : ء والكتاب.
والمتصفح لكتاب
الصناعتين يرى أنّ المؤلف قد ألّم فيه تقريبا بكل مباحث علوم البلاغة الثلاثة
الصفحه ٢١ : ، والاستعارة في كلام العرب
والنبي والصحابة والأعراب ، والاستعارة في أشعار المتقدمين ، وفي كلام المحدثين.
وقد
الصفحه ٢٢ : ء الكلام على مذهب
الأشاعرة. ولد وعاش بجرجان ولم يفارقها حتى توفي سنة ٤٧١ للهجرة ، وله مؤلفات
فيّمة في النحو
الصفحه ٢٧ : المفصلة بالصورة المجملة ، إذ بالتفصيل تعرف المسائل ،
وبالإجمال تحفظ في العقل.
وبهذه الطريقة
امتاز كتاباه
الصفحه ٦٢ : ، ناب منابه أو لم ينب ، وقد جاء في الشعر وسائر الكلام بغير أداة التشبيه
، وذلك قولك : «زيد شديد كالأسد
الصفحه ٨٩ :
فالمشبه في هذا
البيت هو الليل في ظلامه وهوله ، والمشبه به هو موج البحر ، وأن هذا الليل أرخى
عليه
الصفحه ١٤٤ :
المتكلم من الحكم فيه لضرب من التأويل إفادة للخلاف لا بواسطة وضع ، كقولك
: أنبت الربيع البقل ، وشفى
الصفحه ١٧٠ : (١)
* * *
ثم نلتقي بعد
ابن المعتز بقدامة بن جعفر المتوفي سنة ٣٣٧ للهجرة ، فقد عقد قدامة في كتابه «نقد
النثر
الصفحه ١٧١ : يشاكل النطق. ومما جاء من هذا النوع في القرآن قوله : (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ
امْتَلَأْتِ
الصفحه ١٧٧ : .)
ففي الآية
الكريمة مجازان لغويان في كلمتي «الظلمات والنور» قصد بالأولى «الضلال» وبالثانية «الهدى
الصفحه ٢١٧ :
بقوله : «ودبت له في موطن الحلم علة» لما له من تأثير بليغ في النفس ، إذ
الصدر موضع الحلم وغيره من
الصفحه ٢٢٤ : » فجمال هذه الكناية ليس في
المعنى المكنى عنه وهو «البعد الشاسع الذي يفصل بين الرجلين» وإنما هو في الإتيان
الصفحه ٥ :
مقدّمة
هذا الكتاب يضم
بين دفتيه محاضرات في «علم البيان» ألقيتها على طلبة الصف الثاني في قسم
الصفحه ٩ :
عنده يعني بيان المعنى. ومع هذا فقد وردت في كتابه «مجاز القرآن» إشارات
إلى بعض الأساليب البيانية
الصفحه ١٧ :
مختلفين فيه ، متخلفين عن كثير منه : يقدمون ويؤخرون ، ويقلون ويكثرون ، قد بوّبوه
أبوابا مبهمة ، ولقبوه