الصفحه ٧٦ : .
وقد ذكر ابن
رشيق أمثلة للتشبيه المصيب منها قول النابغة في وصف المتجردة :
نظرت إليك
بحاجة لم
الصفحه ٨٤ : أنه
تخيّل ما لا لون له ذا لون.
ومن التشبيه
التخييلي قول ابن بابك :
وأرض كأخلاق
الكرام قطعتها
الصفحه ٨٦ : الظلام.
ومنه قول ابن
المعتز يصف السماء بعد تقشع سحابة :
كأن سماءنا
لما تجلّت
الصفحه ٩٠ :
تشبيهان وجه الشبه في الأول «ضياء» وفي الثاني «الإظلام» وكلاهما مذكور في
التشبيه.
قول ابن الرومي
الصفحه ٩٧ : قول ابن المعتز :
والصبح في
طرّة ليل مسفر
كأنه غرّة
مهر أشقر
الصفحه ٩٩ : ابن
المعتز يصف سحابة ويشبه البرق بالسيوف المنتضاة :
وسارية لا
تملّ البكا
جرى
الصفحه ١٠١ : أقوى منه في المشبه به.
وقد شاع ذلك ،
كما يقول ابن الأثير ، في كلام العرب واتّسع حتى صار كأنه الأصل في
الصفحه ١٠٤ : ، والمشبه به حال السفينة التي
تحاول الجري على الأرض اليابسة.
٤
ـ وقال ابن الرومي
الصفحه ١٠٦ : الشمس مع الكواكب ، فإذا ظهر أخفاهم كما تخفي الشمس الكواكب
بطلوعها.
ومن أمثلته
أيضا قول ابن الرومي :
الصفحه ١٠٧ : للحبر أكثر من لون. ولذلك التمس ابن الرومي له مشبها به
هو لعاب الليل الأسود لبيان حاله. فبيان حال المشبه
الصفحه ١١٧ : أهلّة
ومسن غصونا
والتفتن جآذرا
وكقول ابن حاجب
وزير القادر بالله
الصفحه ١١٨ : الثغر
بالطلع ، والخد بالورد ، والنهد بالرمان ، واليد المخضوبة بالبلح.
وكقول ابن رشيق
:
بفرع
الصفحه ١٢٨ : ء ،
حتى يكون له يوم لا يزال يذكر ، وحديث يعاد على مرّ الدهور ويشهر ، كما قال ابن
نباتة :
بأبي وأمي
الصفحه ١٣٢ :
البعيد ، كما يقول ابن الأثير ، على غاية لا يحتاج فيها إلى بيان وإيضاح.
* * *
وقد يكون
التشبيه
الصفحه ١٣٦ : زاوية خاصة أبو محمد عبد الله بن مسلم بن
قتيبة الدينوري «٢٧٦ ه» ، فقد اهتمّ ابن قتيبة فقط بالرد على من