الصفحه ٩٦ : ء».
وقد عرض ابن
الأثير في كتابه المثل السائر لهذا النوع من التشبيه ، وسماه «الطرد والعكس» ،
وذلك إذ يقول
الصفحه ١٠٣ : السابقة.
ولنأخذ مثالا
ثالثا وهو قول ابن الرومي :
قد يشيب
الفتى وليس عجيبا
أن يرى
الصفحه ١٠٨ :
ومنه كذلك قول
ابن شهيد (١) الأندلسي يصف برغوثا : «أسود زنجيّ. أهليّ وحشيّ ...
كأنه جزء لا يتجزأ من
الصفحه ١١١ :
وقول ابن
الرومي في وصف لحية طويلة :
ولحية سائلة
منصبّة
شهباء تحكي
ذنب
الصفحه ١١٦ : ، وأطراف الأكفّ بالعنم.
وكقول ابن
الرومي :
كأن تلك
الدموع قطر ندى
يقطر من نرجس
الصفحه ١٢٩ : وأوضح منه ، وإلا كان التشبيه
ناقصا.
وطبقا لذلك
يقول ابن الأثير : «ومن ههنا غلط بعض الكتاب من أهل مصر
الصفحه ١٣٧ :
العجم إلّا بمثل هده الألفاظ» (١).
وبعد ابن قتيبة
جاء أبو الحسين أحمد بن فارس «٣٩٦ ه» فعرف
الصفحه ١٦٩ : حذف أحد
طرفيه.
* * *
وجاء بعد
الجاحظ ابن المعتز «٢٩٦ ه» فتحدث عن الاستعارة وعدها أول باب في كتابه
الصفحه ١٨٢ : أقصر عمره
وكذاك عمر
كواكب الأسحار
ففي إجراء هذه
الاستعارة يقال : شبّه الابن
الصفحه ٢١٧ : الصفة
بالموصوف.
١ ـ ومن أمثلة
ذلك قول زياد الأعجم في مدح ابن الحشرج :
إن السماحة
والمرو
الصفحه ٨ : ، وإنّما هو بحث في تأويل
بعض الآيات القرآنية ، وأبو عبيدة هذا هو أوّل من تكلم بلفظ المجاز ، كما ذكر ابن
الصفحه ١٦ : الدراسات النقدية على أسس بلاغية.
ويحدّثنا ابن
رشيق في مقدمة كتابه العمدة عن الدافع الذي حفزه
الصفحه ١٨ :
تلك نبذة من
مقدمة كتاب «العمدة في محاسن الشعر وآدابه» توضح غرض ابن رشيق من وراء تصنيفه ،
والمنهاج
الصفحه ٤٠ : السائر يخرج منه بصورة شاملة واضحة لهذه المباحث
البيانية ، وبصورة أخرى لمنهاج ابن الأثير في البحث ، هذا
الصفحه ٦٦ : ابن رشيق كان ينظر أيضا إلى قول قدامة الآنف الذكر عند ما قال في كتابه العمدة
ما معناه : إن المشبه لو